السبت 2024-12-14 05:59 م
 

التدخين الفعّال والسلبي، وخطر الإصابة بسرطان الثدي!

07:46 م

لوحظ ارتفاع خطورة الإصابة بسرطان الثدي لدى كل من النساء المدخنات والنساء المعرضات بشدة للتدخين السلبي.اضافة اعلان

مؤخراً، برز الدليل الذي يَقترحُ ارتباط التدخين الفعّال والسلبي بخطر الإصابة بسرطان الثدي. في هذا التقرير*، قام الباحثون بتقييم العلاقة ما بين كل من التدخين الفعّال والسلبي وخطر الإصابة بسرطان الثدي الغازي بين 80,000 امرأة بعد سن الضهي postmenopausal (المجال العمري 50- 79 سنة).
خلال متوسط فترة متابعة بلغ 10.3 سنة، تطوّرَ لدى 3520 إمرأةَ سرطان ثدي غازي.
بالمقارنة مع نساء لم يدخنّ أبداً، وُجد لدى من سبق لهن التدخين خطر أعلى بـ 9% لحدوث سرطان الثدي لديهن، وأما المدخنات الحاليات فقد وُجِد لديهن خطر أعلى بـ 16% لحدوث سرطان الثدي. حيث ارتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي مع كثافةِ ومدّةِ التدخين. ومن الجدير بالذكر، أن الخطر المرتفع للإصابة بسرطان الثدي لدى المدخنات سابقاً استمر لمدة وصلت حتى 20 سنة بعد إقلاعهن عن التدخين.

مقارنةً مع النساء اللواتي لم يبلّغن عن أي تعرض للتدخين السلبي خلال فترة حياتهن، كان لدى النساء اللواتي أبلغن عن تعرض للتدخين السلبي لمدة عشر سنوات أو أكثر أثناء طفولتهن، ولعشرين سنة أو أكثر في البيت كبالغات، ولعشر سنوات أو أكثر في مكان العمل، كان لديهن خطورة أعلى بـ32% للإصابة بسرطان الثدي.
أمّا النساء اللاتي أبلغن عن تعرض للتدخين السلبي بشكل أقل من الوصف السابق، فلم يلحظ لديهن خطر مرتفع لهذه الإصابة. تم تعديل جميع النتائج مع الأخذ بعين الاعتبار بعض العوامل المربكة المحتملة بما فيها مدخول الكحول.
ملاحظة:
إنّ هذه النتائج - والتي تقترح بقوة أنّ التدخين الفعّال والتعرض الشديد للتدخين السلبي يرفع خطورة الإصابة بسرطان الثدي الغازي بين النساء بعد سن الضهي- تدعم الجهود المبذولة لحظر التدخين، تشجع على الإقلاع عنه، وتدعو إلى الحدّ من التعرّضَ للتدخين السلبي.
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة