الجمعة 2024-12-13 06:34 م
 

التدخين، وأمراض الشرايين المحيطية عند النساء

07:45 م

التدخين يرفع خطورة الإصابة بأمراض الشرايين المحيطية العرضية عند النساء. على أية حال، فإن هذا الخطر يتناقص مع زيادة مدة الامتناع عن التدخين!اضافة اعلان

في الولايات المتحدة هناك 18% من النساء مدخنات حالياً، ومن الملاحظ أن التدخين يساهم في خطر الإصابة بمرض شرياني محيطي PAD، لكن مدى تأثير التدخين على أمراض الشرايين المحيطية عند النساء لم يوصف بشكل جيد.
تم استخدام بيانات 40,000 امرأة لا يُعانين من أمراض قلبية من دراسة صحة المرأة Women's Health Study ، حيث قيّم الباحثون العلاقة ما بين التدخين والإقلاع عنه مع أمراض الشرايين المحيطية العرضية (المعرّفة بوجود العرج المتقطع أو تداخل على شريان محيطي ما)
أثناء متابعة وسطية لحوالي 13 سنة لوحظ مايلي:

- حدثت 178 حالة إصابة بأمراض الشرايين المحيطية.

- ترواحت معدلات الوقوع المعدلة حسب العمر age-adjusted incidence لأمراض الشرايين المحيطية بين 0.12/1000 (شخص- سنة) لدى النساء اللواتي لم يُدخن مطلقاً، مقابل 1.63 بين اللواتي دخنّ 15 سيجارة أو أكثر يومياً منذ بداية الدراسة.

- من الجدير بالذكر أن تعديل تحليل نتائج الدراسة الأولية بما يتوافق مع عوامل الخطورة التقليدية واستعمال المعالجة الهرمونية لم يؤثرا على النتائج بشكل ملحوظ.

- بالمقارنة بين المدخنين الحاليين مع مدخنين سابقين، وُجد لدى السابقين خطورة أقل للإصابة بأمراض الشرايين المحيطية العرضية: حيث تناقصت الخطورة كلما ازدادت مدة الامتناع عن التدخين. وفي أولئك الذين امتنعوا عن التدخين لمدة 20 عاماً أو أكثر، اقتربت خطورة إصابتهم بأمراض الشرايين المحيطية مع تلك لغير المدخنين على الإطلاق.

الخلاصة:
يؤكد هذا التحليل ما افترضه معظم الناس بأن التدخين يرفع - بشكل هام - الخطورة للإصابة بأمراض الشرايين المحيطية لدى النساء، تماماً كما يفعل لدى الرجال.

ولابد للمرضى أن يعلموا بأن العلاقة ما بين التدخين وأمراض الشرايين المحيطية لم تتغير كثيراً حتى عندما تم أخذ عوامل الخطورة التقليدية بعين الاعتبار، وأن الإقلاع عن التدخين يخفض من خطورة حدوث أمراض الشرايين المحيطية.
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة