التكاسي في اربد

الوكيل – اشتكى مجموعة من سكان اربد مما وصفوه 'باستغلال التكاسي في اربد للمواطنيين.اضافة اعلان

وجاء في شكوى وصلت الوكيل الاخباري'لا يوجد مواطن يعيش في إربد أو زارها إلا وتعرض عشرات إن لم تكن مئات المرات إلى الابتزاز من قبل سائقي التكاسي، فهم لا يراعون أية قواعد مرورية ، ويستغلون المواطنين بشكل ما أنزل الله به من سلطان، وبدلاً من أن يراعوا ظروف بعض فئات المجتمع من نساء وكبار في السن إلا أنك تجدهم يستغلونهم أبشع استغلال ويأخذون منهم الأجرة أضعافاً مضافة.
ومهما كانت المسافة قصيرة فإنهم يطلبون أجرة تزيد على الدينارين مع العلم أنها على العداد لا تتجاوز الدينار ... هذا طبعاً إن وجدت سائقاً واحداً يقوم بتشغيل العداد علاوة على الالتزام به، فالعرف السائد بينهم أنها (( طعَّة وقايمة )) فلا تجد منهم من يحاسب الراكب على العداد أبداً وإن صدف وشغل أحدهم العداد فذلك يكون بسبب وجود رقيب سير قريب منه خوفاً من المخالفة المحتملة. وإن قمت بطلب تشغيل العداد يعتبرها السائق كأنها إهانة شخصية له، فإما أن يرفض ويتابع مسيره بعد إنزال الراكب، أو أن يرفض ويعطي الراكب درساً في الأخلاق والدين والأعراف الاجتماعية والاقتصاد والسياسة .... وغيرها من مجالات خبرتهم الواسعة.
مجموعة تواقيع