الوكيل - أعلن الجيش السوري، الخميس، وقف العمليات العسكرية في سوريا اعتباراً من صباح الجمعة، عملاً بهدنة عيد الأضحى، التي اقترحها الموفد الدولي الخاص، لخضر الإبراهيمي، محتفظاً بحقه في الرد في حال استمرار اعتداءات 'الجماعات المسلحة'، على حد تعبيره.
ومن جهة أخرى، أكد الجيش السوري الحر أنه ملتزم بهدنة عيد الأضحى مع الاحتفاظ بحق الرد، بحسب رئيس المجلس العسكري الاعلى للجيش الحر، العميد مصطفى الشيخ.
وقال الشيخ: 'نحن ملتزمون بوقف إطلاق النار اعتباراً من صباح الجمعة إذا التزم النظام بذلك. لكن إذا أطلقت رصاصة واحدة سنرد بمائة'.
وأضاف أن هذا القرار يلزم 'المقاتلين الخاضعين للمجلس العسكري الأعلى وعددهم لا بأس به، إلا أن هناك فصائل مسلحة أخرى تتبع قيادات أخرى'.
وتابع: 'للأسف لا توجد قيادة موحدة حقيقية للمقاتلين المعارضين للنظام في سوريا'.
وكانت جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة أعلنت الأربعاء في بيان نشر على مواقع إلكترونية رفضها الالتزام بالهدنة.
وإلى ذلك، جاء في بيان للجيش السوري تمت تلاوته على التلفزيون السوري الرسمي أنه 'لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، تعلن القيادة العامة للقوات المسلحة السورية وقف العمليات العسكرية على أراضي الجمهورية العربية السورية اعتباراً من صباح يوم غدٍ الجمعة حتى يوم الاثنين 29 من هذا الشهر'.
وقالت مفوضية شؤون اللاجئين إنها مستعدة لإرسال مساعدات إلى السوريين حال إقرار الهدنة.
وضغط الإبراهيمي خلال الفترة الماضية من أجل إقرار هدنة في عيد الأضحى، باعتبار أنه يمكن العمل على تحقيق هدنة أطول حال نجاح الخطوة المذكورة.
مقاتلو المعارضة يقتحمون حياً في حلب
وميدانياً، دخل المقاتلون المعارضون إلى حيّ ذات غالبية كردية في شمال غرب حلب، كبرى مدن شمال سوريا، كان بقي في منأى عن المعارك شبه اليومية الدائرة في المدينة منذ 3 أشهر.
ويكتسب الحي أهمية عسكرية كونه يقع على مرتفع، ويسمح في حال السيطرة عليه بالإشراف على أجزاء من المناطق المحيطة به، كما أنه يشكل 'عقدة مواصلات مهمة' بين وسط المدينة وشمالها.
وبات الحي، الذي كانت تقطنه غالبية كردية قبل بدء المعارك في حلب في 20 يوليو/تموز الماضي، يضم خليطاً متنوعاً من السكان مع انتقال عدد كبير من قاطني الأحياء الأخرى إليه 'بعدما وجدوا أنه بقي في منأى عن الحوادث'.
ويأتي دخول المقاتلين إلى الحي بعد سيطرتهم الأسبوع الماضي على حي بني زيد المجاور.
وقال أحد قاطني حي الأشرفية إن المقاتلين المعارضين 'سيطروا على القسم الشمالي وصولاً إلى الدوار الأول' الذي يقع في وسط الحي.
وأفاد الشاب، البالغ من العمر 28 عاماً، بأنه رأى زهاء 50 مسلحاً 'يرتدون ملابس سوداء ولفوا رؤوسهم بعصبات عليها شعار (لا اله الا الله)'، داخل مدرسة 'في شارع مشفى عثمان'.
وأشار إلى أن بعض القناصة انتشروا على أسطح المباني، كما جال مسلحون آخرون 'في الشوارع في سيارات مزودة برشاشات دوشكا'، قائلاً إنه سمع واحداً من هؤلاء يقول: 'جئنا نمضي العيد معكم'.
واستمرت أعمال العنف في مناطق سورية مختلفة الخميس، غداة يوم سقط فيه 199 قتيلاً منهم 50 مدنياً في ريف العاصمة.
العربية
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو