الحدود الشمالية : الجيش السوري يهدد بضرب القواعد العسكرية الاردنية

الوكيل- مجدي الباطية - علم الوكيل من مصادر حسنة الاطلاع 'فضلت عدم ذكر اسمها' ، ان الجيش السوري النظامي ، وجه رسالة شديدة اللهجة الى قيادة القوات العربية المسلحة على الحدود الاردنية السورية ،طالب فيها بإغلاق جميع المعابر والمنافذ الحدودية التي تربط الاردن بسوريا .اضافة اعلان


وشددت الرسالة على السلطات الاردنية العسكرية بضرورة ايقاف دخول كل من هو سوري او اجنبي الى الاراضي السورية عبر المعابر الحدودية ، والا قامت بالرد العسكري بضرب جميع المواقع العسكرية الاردنية على طول حدود الساتر السوري .

وبين المصدر ان هذه الرسالة وجهت يوم الخميس الماضي وفي مهلة تنتهي خلال '72' ساعة من وقت ارسالها للجانب الاردني .

واشار المصدر ان الجانب الاردني اخذ الرسالة على محمل الجد ، وقام بأخذ الاحتياطات الاحترازية ، ومن ضمنها التقليل من الانارة ليلاً ، والتقليل من حركة الاليات العسكرية على الحدود ، وتجهيز كافة الاجهزة العسكرية على مناطق الحدود ، بكامل المعدات ، في حال تعرض المنطقة للهجوم .

وفي ذات النسق نقلت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري، عن صحيفة 'الغارديان' البريطانية، خبرا عنونته بـ 'سوريا تحذر الأردن من اللعب بالنار'.

وجاء في الخبر الذي بثته هيئة الإذاعة والتلفزيون على موقعها الإلكتروني، السبت، أن الأردن يواجه تصاعدا في التوترات مع سوريا في ظل مؤشرات الدور الذي يضطلع به بدعم مقاتلي المعارضة.

وقالت 'الغارديان' إن السلطات الأردنية شددت إجراءات مراقبة حدودها مع سوريا بعدما حذرت الأخيرة الأردن من أنه 'يلعب بالنار' بدعمه المعارضة.

ويأتي التحذير وفق الصحيفة بعد تزايد التقارير في الأسابيع الأخيرة التي تتحدث عن سماح الأردن بنقل شحنات أسلحة إلى المعارضة سمحت لهم بتحقيق بعض المكاسب حول درعا وهي المدينة السورية القريبة من الحدود الأردنية.

ونقلت الغارديان عن معارضين سوريين أن الوضع العسكري في سوريا يعكس تزايد الإمدادات العسكرية والتدريب إلى المقاتلين السوريين.

وفسرت الصحيفة زيارة الرئيس الأميركي للأردن، على أنها تأتي في سياق مزيد من الضغط على الأردن حتى يدعم أكثر فأكثر المحاولات التي تقودها دول الخليج لإزاحة الرئيس بشار الأسد عن السلطة.

الى ذلك حاول الوكيل الاتصال مع الناطق الرسمي للحكومة الاردنية محمد المومني للحصول على الرد ، الا انه لم يجيب على هاتفه .