الجمعة 2024-12-13 08:40 م
 

الحديد: مقاعد الجامعات تمنح للأقل أدبا وليس للأقل حظا

01:09 م

الوكيل - وجه أحد أقطاب المعارضة والحراك في الأردن رسالة مفتوحة طالب فيها القصر الملكي بسياسات لان الشعب لم يعد يثق بالأقوال مقترحا أن الثقة أصبحت معدومة بين مؤسسات القرار والمواطن وبالتالي لا يمكن تعزيزها إلا عبر الأفعال.اضافة اعلان


وأوضح المعارض الشيخ محمد خلف الحديد أن الكلام المعسول لم يعد منتجا في هذه المرحلة بما في ذلك إطلاق تعبيرات جميلة عن الاعتزاز بالعشائر لا تصادق عليها تصرفات مسئولون في الديوان الملكي يقفون في خانة العداء لأبناء العشائر الأردنية.

واعتبر الشيخ الحديد وهو أحد أبرز نشطاء الحراك الشعبي ومعارضي العشائر ان كرامة المواطن وهيبته هي التي تؤسس لهيبة الدولة ولابد من إنصاف كرامة المواطن بإعادة الأموال المنهوبة والسلطات للشعب .

وقدر الشيخ الحديد بأن منطق (لا أحد أقوى من الدولة) يصبح قاعدة عمل وطنية حقيقية عندما لا يكون هناك أحد فوق القانون فعلا منتقدا وجود طبقة من المحاسيب والحلفاء والأصهار يوجدون فوق القانون وقال : في هذه الحالة يكون أضعف مواطن هو أقوى من الدولة.

وشخص الحديد في الرسالة بأن الرأي العام مل من وعود الإصلاح، مشيرا إلى أن خارطة الإصلاح الحقيقية يرسمها الشعب الاردني ويحدد مساراتها برؤية شعبية تعرف الواقع لمصلحة الشعب حيث ثبت بأن الشعب أكثر نضجا من طبقة النخبة السياسية والبطانة.

وتحدثت الرسالة عن تزوير الانتخابات العامة مرتين رغم وجود ضمانات نزاهة وعن سحب الأرقام الوطنية بعد الالتزام ملكيا بعدم سحبها وبصيانة الحقوق الفردية فيما لا زالت المداهمات في البيوت بالليل وانتهاك الحرمات وإرعاب الاطفال والنساء والاعتقال والتعذيب بالسجون وإعدام الابرياء الذين يعترفون تحت التعذيب.

واتهم الحديد في رسالته الجريئة السلطات والأجهزة بالمسئولية عن ظاهرة العنف في الجامعات بعدما قامت بمحاربة الإسلاميين بدعم بعض أبناء العشائر الذين يرتكبون أخطاءً جسيمة ومخالفات خطرة كالاعتداء وحيازة أسلحة داخل الجامعة وبعد كل اعتداء تقوم الاجهزة الامنية بإعادة الاسلحة اليهم وإعادة من فصلتهم الجامعة, مما شجعهم على التطاول والتمادي على الطلبة الاخرين فانتشرت ثقافة العنف الجامعي التي صنعتها الاجهزة الامنية التي جعلت الطلبة شيعاً وقبائل متناحرين.

وأشار الحديد إلى ان مقاعد الجامعات تمنح باسم الدولة لإصحاب الواسطات وقائمة الاقل أدباً وليس الأقل حظا حيث زادت من الحقد والضغينة وإثارة المشاكل اليومية مما أدى إلى مغادرة الطلاب العرب, فصارت الجامعات الاردنية الاكثر عنفاَ في العالم بفضل الإدارة الحكيمة.

(القدس العربي)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة