الوكيل - أخذت النرويج خطوة كبيرة صوب فتح منطقة القطب الشمالي التي تتسم بحساسية بيئية أمام أنشطة التنقيب عن النفط والغاز حينما وافق حزب العمال الحاكم في البلاد يوم الأحد على اجراء دراسة في هذا الشأن.
وأصبح التنقيب في المياه حول جزر لوفوتين فوق الدائرة القطبية واحدا من أكثر الموضوعات إثارة للجدل في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في سبتمبر أيلول.
وكانت تلك المنطقة الخلابة موطن أسماك القد من المناطق المحظورة أمام تلك الأنشطة مع معارضة جماعات مدافعة عن البيئة وصناعة السياحة لإقامة أي مشروعات فيها.
وصوت الحزب الحاكم لصالح إجراء الدراسة لكنه قال إنه سيجري تصويتا آخر في 2015 قبل بدء الحفر الفعلي.
ويشكل النفط شريان الحياة لاقتصاد النرويج سابع أكبر بلد مصدر للخام في العالم وأكبر مورد للغاز الطبيعي في غرب أوروبا.
ويحتاج قطاع الطاقة في البلاد بشكل مستمر إلى مناطق جديدة للتنقيب لوقف تراجع الإنتاج وتطالب شركات الطاقة بالسماح لها بالتنقيب في جزر لوفوتين.
وسيهبط إنتاج النرويج من النفط إلى أدنى مستوى له في 25 عاما هذا العام مع نضوج حقول بحر الشمال. وستؤدي سلسلة الاكتشافات الجديدة الكبيرة مثل حقل يوهان سفيردرب العملاق الذي يمكن أن يحوز ما يزيد عن ثلاثة مليارات برميل من النفط إلى وقف التراجع فقط.
رويترز
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو