الحسن : الحكمة التي اتبعت خلال المسيرات جنبت الاردن اراقة الدماء

الوكيل- قال سمو الأمير حسن بن طلال بأنه لا يريد من الحياة إلا أن يرى الأردن قوياً منيعاً في وجه التحديات والأخطار التي تحيط فيه .اضافة اعلان


وأضاف سموه خلال لقاءه بأبناء عشيرة القضاء ووجهاء محافظة عجلون بأن الرباط الأردني القوي المنيع لا بد أن يجمع الأردنيين في وجه كل التحديات وأن الصدق مع الذات ومع الآخر هو أساس الحديث في خطاب جاد يجب أن يسود فيما بيننا .

وأكد سموه أن الله لا يغير ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، مطالبا الجميع بالعمل في مناخ تسوده الثقة والمصداقية والعدالة للوصول بالأردن الى أرقى درجات الإستقرار والإزدهار

وأشار سموه أن العصر الحالي والعصر القادم هو عصر الشباب متمنيا عليهم أن يكونوا على قدر المسؤولية والأمانة التي يتطلبها وطنهم منهم.

وقدم سموه إعتذاره الشديد من الحضور على عدم التواصل المستمر مؤكدا أن التواصل ما بين الأردنيين جميعا هو الأساس لأن ذلك هو الطريق الوحيد لتقريب وجهات النظر وحل القضايا والمشاكل إن وجدت بكل أريحية وسهولة .

وقال سموه إن القدرة على الإبتسامة وسط هذه الظروف هو من الأمور الهامة لأي انسان ، مطالبا الجميع بالعمل 16 ساعة في اليوم على الأقل من أجل وطنهم ومستقبل أبناءهم ،

ودعا سموه الجميع الى الصحوة قبل فوات الأوان ومعالجة الوضع الإقتصادي الصعب الذي يمر فيه وطننا مشيرا سموه الى أن المهم هو بقاء الأردن عزيزا قويا منيعا

كما أكد سموه على وجوب وجود العدالة بين جميع أفراد المجتمع الأردني مقترحا أن يكون هناك معهدا لأصحاب الكفاءات والخبرات من كل مناطق المملكة حيث يتم تدريبهم وتأهيلهم لإستلام المناصب العليا في الدولة ، وبذلك نضمن أن تكون الدولة وكل مؤسساتها بأيدي أمينة من أصحاب الخبرة والكفاءة .

وتمنى سموه أن يأتي ذلك اليوم الذي يتم فيه إقرار الموازنه بالتشارك مابين القيادة والقاعدة الشعبية لترتيب أوليات هذه القاعدة الشعبية من حيث متطلباتها من المشاريع التنموية .

وأكد سموه أن جلالته يستطيع أن يمارس جميع صلاحياته بكل أريحية وسهولة إذا كانت مؤسسات الدولة قوية وتستطيع القيام بواجبها على أكمل وجه ، مشيرا الى أن جلالته يسعى بكل ما يملك لأن تصل جميع مؤسسات الدولة لكل هذه القوة والكفاءة ، وأضاف سموه على أننا في الأردن جميعا في مركب واحد وإذا لم ندرك هذه الحقيقة فكل شىء معرض لا سمح الله لما لا يحمد عقباه .

وقال سموه إن القادة الإسرائيليين يتحدثون دوما عن تصدير الأزمات للدول المجاورة ومنها الأردن ، مشيرا الى هؤلاء القادة يعتبرون أن ما بداخل جدارهم محمي وغير ذلك مستباح لهم ولأطماعهم التي لا تتوقف ،مؤكدا أن الأردن وبتلاحم القيادة مع الشعب ستكون عصية على أطماع الصهيانه ومخططاتهم .

كما تطرق سموه لكل ما يجري في الدول المجاورة العراق وسوريا ومصر وغيرها مؤكدا أن الأردن وبفضل الحكمة التي أتبعت خلال المسيرات والإعتصامات جنب شعبه وأهله أي إراقة للدماء ، وبقي الأردنيين قيادة وحكومات وشعب لحمة واحدة .