الوكيل- خاص - اليوم الأول من نيسان ،على المستوى العالمي يحتفل العالم اليوم في اليوم العالمي لسحب الافلام ( الكذب ) ، وعلى قاعدة اذا - انجن - القوم عقلك ما بنفعك ، فالشعوب العربية ومنذ عام 1564 تمارس جنون وفنون الكذب تحت ستار ما يسمى بـ (كذبة نيسان) ،
حتى وصل الاعتقاد لدى البعض بانه يوما مباحاً للكذب ، بداية نحمد الله أن هذا اليوم الكرنفالي الاحتفالي للكذب صناعه فرنسية مصدرة بلاد العطور والاكسسوارات والمساحيق والملطفات والمنعمات القادمة من بلاد ( ون مان شو ) فالعرب بريئون من انتاج عيد الكذب ، فاليوم العالمي للكذب ( الاول من نيسان ) وحسب القصة المتداولة فقد انطلقت من فرنسا بعد تبني التقويم الذي وضعه الملك تشارلز التاسع عام 1564 والذي عاش (24 عاما ) فقط!!!
فقد ولد في عام (1550 وتسلم الحكم في عام 1560 وتوفي عام 1574) ، وبالرغم من وفاته في عمر مبكر؛ إلا انه ترك للعالم بدعة ما يسمى بكذبة نيسان ، وبدأت قصة الكذبه بعد ان تبنى هذا الملك التقويم المعدل، وكانت فرنسا أول دولة تعمل بهذا التقويم، وحتى ذلك التاريخ كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ يوم 21 آذار (مارس)، وينتهي في الأول من نيسان (إبريل) ، ولكن بعد أن تحول رأس السنة إلى ا
لأول من كانون الثاني ، ظل بعض الناس يحتفلون بالأول من نيسان (ابريل) بالمزاح مع الأصدقاء والأقارب، ومنها انتشرت إلى البلدان الأخرى، وانتشرت على نطاق واسع في بريطانيا بحلول القرن السابع عشر الميلادي، وفي حين يطلق في فرنسا على 'الضحية' أي من يتعرض لمقلب أو كذبة في الأول من نيسان اسم السمكة، فإنه يسمى في اسكتلندا نكتة نيسان.
ومن القصص الشهيرة المتعلقة في كذبة نيسان ما حدث في أوروبا في أول ابريل أن جريدة 'ايفننج ستار' الإنجليزية أعلنت في 31 مارس ( آذار) سنة 1846م أن غدًا -أول ابريل- سيقام معرض حمير عام في غرفة الزراعة لمدينة اسلنجتون من البلاد الإنجليزية فهرع الناس لمشاهدة تلك الحيوانات واحتشدوا احتشادًا عظيمًا، وظلوا ينتظرون، فلما أعياهم الانتظار سألوا عن وقت عرض الحمير فلم يجدوا شيئا فعلموا أنهم أنما جاؤوا يستعرضون أنفسهم فكأنهم هم الحمير!!!
وبعد ،،، يقتضي الواجب ان نحذر وننبه ونوجه من اطلاق الاكاذيب في هذا اليوم ، ونؤكد بأن كذبة نيسان بدعة استوردناها من الغرب ودخلت في ثقافتنا عن طريق التقليد الاعمى وهذا سلوك اجتماعي خاطىء ومرفوض دينا وعقلا وشرعا حتى لو من باب المزاح ، ولا نشجع عليه بل نمقته ونحذر من التفنن في اختراع الكذب وتداوله وخاصة انه قد يلحق الاذى والضرر والصدمة لبعض افراد المجتمع ممن يعانون من امراض مزمنة كالقلب وارتفاع ضغط الدم كونها تحمل بطياتها اخبارا سيئة قد لا يتحملوها ، ونشدد على أن الكذب يبقى كذبا حتى لو اعتبره البعض كذبا ابيض او مزاح ومقالب وهزار ، فهو مزاح ثقيل وخاصة عندما تكون المزحة في جانب ينتظره البعض ويتمنى حدوثه ويكتشف بعدها ان الكلام ( كذبة نيسان) وخاصة ان هناك افراد في المجتمع منغمسون في اعمالهم والبحث عن لقمة العيش وينسون تلك المناسبة، فيقعون في صدمة الواقع، نؤكد على ان العلاقات المجتمعية يجب أن تكون مبنية على الصدق والمحبة والتعاون والشفافية والوضوح ، وفكرة كذبة نيسان يجب ان تمحى من الوجدان حتى لا يتوارثها الابناء والاحفاد كما توارثناها منذ القدم والبعض يتباهى في ممارستها .
مسك الكلام ،،، اعود لعنوان المقال واقول الحكومة اقرت زيادة على رواتب الموظفين،،، انها كذبة من كذب نيسان ولكن يتمنى الجميع تحقيقها حتى لو كانت من باب الخيال والشطح والكذب .
استاذ علم الاجتماع / د حسين الخزاعي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو