بين خمس حكومات مرت على الدوار الرابع، منذ بدء حراك الشارع الاردني، كانت حكومة الدكتور عبد الله النسور الاكثر تعرضاً للهجوم، ومع ان الشعارات وفّرتها في البداية، فقد استباحتها بعد قليل مع رفع اسعار المحروقات، وبدا وكأن الاحتقان بلغ ذروته وقيل وقتها إن الاردن على فوهة بركان.
على ان ما جرى بعدها كان على نقيض من توقعات غالبية المحللين، فقد ذهبت الامور للتهدئة دون الرجوع عن القرارات، ومن الواضح ان لقاءات الملك مع كثير من اطراف الحراك نزعت فتيل أزمة كانت مزعجة في امكانية استمرار وجودها في المشهد، بل وفي قابليتها للتمدد والتوسع.
حملة العلاقات العامة التي أدارها رئيس الحكومة ساعدت بالطبع، ولكن النجاح في إدارة أزمة الغاز المصري كان بالضرورة احد الأسباب الرئيسية في تخفيف الضغط عن الحكومة، يسانده نجاح مشابه في الملف العراقي فمن شأن أنبوب النفط الذاهب الى العقبة ان يُذكر الشارع الاردني بالأيام الذهبية في علاقات البلدين.
هذان ملفان نجحت الحكومة فيهما ببراعة، فقد استخدم الاردن لتحقيق مصالحه اوراقاً كان يتجاهلها في الماضي، ولعلّ الامر يطرح امكانية المضي قدماً في مثل هذه السياسة مع دول شقيقة اخرى تظن ان عمان في جيبها.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو