الأحد 2024-12-15 02:36 ص
 

الحمود : الحديث عن سماسرة زواج بالزعتري هدفه الاساءة للاردن

04:21 م

الوكيل- الاناضول - قال المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن إن ما يتردد عن إقبال الأردنيين على الزواج من السوريات اللاجئات استغلالا لظروفهن الصعبة 'كلام عارٍ تماما من الصحة'.اضافة اعلان


وأضاف أنمار الحمود لمراسل 'الأناضول' إن ترديد بعض وسائل الإعلام لهذا الكلام هدفه 'تشويه صورة الأردنيين'.

ونشرت وسائل إعلام أجنبية في الأسابيع الماضية تقارير تحدث فيها نشطاء عن وجود 'ظاهرة' إقبال أردنيين وعرب على الزواج من سوريات في مخيمات اللجوء الأردنية، ويقوم بالتنسيق بين هؤلاء وأسر السوريات، صغيرات السن في الغالب، سماسرة، يحددون 'تسعيرة' لإقناع الأسرة بقبول عرض الزواج، تعتمد على مستوى جمال الفتاة وعمرها، بحسب التقارير المشار إليها.

واستدل الحمود على 'عدم صحة' كثافة زواج أردنيين من السوريات اللاجئات بإحصاءات المحاكم الشرعية الأردنية، التي قال إنها 'تعكس رقما طبيعيا'.

وقال إنه طبقا للإحصاءات المسجلة منذ بداية لجوء السوريين للأردن مع اندلاع القتال في سوريا منذ نحو عامين وحتى 31 من ديسمبر/كانون الأول الماضي فإن مجموع الزيجات من سوريات هي 815 حالة فقط، وكان الأزواج ما بين أردنيين وسوريين وسعوديين ومصريين وليبيين وأمريكيين وجنسيات أخرى.

وأضاف بشكل مفصل إن الأرقام، التي تسلمت 'الأناضول' نسخة من سجلاتها الرسمية، توزعت كالتالي: 494 أردنيين، و 231 سوريين، و52 سعودي، 3 مصريين، 5 فلسطينيين، 3 ليبيين، 1 قطري، 3 عراقيين، 1 بحريني، 2 سودانيين، 1 يمني، 1 كويتي، 1 جزائري، 6 أمريكي، 3 ألماني، 2 فرنسيين، 3 كنديين، 2 بريطانيين ، 1 بلا جنسية'.

وبحسب الحمود فإن 'هذه الأرقام تعد ضئيلة جدا بالنسبة لأعداد اللاجئين السوريين المسجلين رسميا في الأردن والتي وصلت حتى الآن إلى 357 ألفًا و299 لاجئًا'.

وسبق أن شن عدد من النشطاء والحقوقيين حملات تندد بما وصفته بـ'النخاسة' التي يمارسها بعض الأثرياء من دول عربية للزواج من فتيات سوريات صغيرات السن، مستغلين في ذلك سوء الأحوال المعيشية لأسرهم.

ومن هذه الحملات واحدة أطلقها نشطاء سوريون تحت شعار 'لا للنخاسة المقنّعة' عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في سبتمبر/أيلول الماضي، لتوعية الأسر والفتيات السوريات بمخاطر القبول بهذا الزواج.

وفي الأردن أطلقت الناشطة السورية آلاء غزال مع مجموعة من الناشطين حملة توعية، لوقف ما أسمته 'امتهان اللاجئات السوريات' تحت شعار 'لاجئات لا سبايا'، في أكتوبر/ تشرين أول الماضي؛ حيث رصدت في جولات ميدانية عروض زواج قدمت للاجئات عبر وسطاء أردنيين في محافظات المفرق ( شرقي البلاد)، ومحافظة معان الجنوبية، لرجال سعوديين قدموا خصيصا للبحث عن سوريات للزواج، بحسب النشطاء.

وفي مصر نظم شباب سوريون وقفة في القاهرة، أغسطس/آب الماضي حاملين شعارات 'حرائر سوريا.. لاجئات لا سبايا.. نحن لسن للبيع'.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة