الوكيل - من المقرر أن يعقد في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الجمعة اجتماع دعا له زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، في وقت تعيش فيه البلاد تدهورا أمنيا وسياسيا عقب استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة بضغط من الجماعة التي تسيطر على العاصمة.
ويهدف الاجتماع إلى مراجعة الوضع الداخلي على المستوى السياسي والأمني لوضع حد للأزمة في البلاد. وقال مصدر في جماعة الحوثي للجزيرة إن اللقاء سيعقد عصر اليوم في الصالة المغلقة بمدينة الثورة بصنعاء لمناقشة الأزمة الراهنة.
وتوقع أن يخرج الاجتماع -الذي سيشارك فيه شيوخ وعلماء وحكماء اليمن ويتوقع أن يستمر ليومين أو أكثر- بنتائج حاسمة وقرارات توافقية.
ويأتي الاجتماع في وقت تجري فيه مكونات سياسية موقعة على اتفاق السلم والشراكة برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر مشاورات لتشكيل مجلس رئاسي لإدارة شؤون البلاد.
وكان مراسل الجزيرة أفاد في وقت سابق بأنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين عدد من الموقعين على اتفاق السلم والشراكة لتشكيل مجلس رئاسي وحكومة انتقالية، لاستكمال إدارة المرحلة الانتقالية.
والأطراف التي وافقت على هذا القرار هي حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك وجماعة الحوثي والحراك الجنوبي، ولكن الاجتماع ما زال مستمرا لأن كثيرا من الأمور لم يتم الاتفاق عليها بعد.
خلافات
وقال مدير مكتب الجزيرة باليمن سعيد ثابت إن هناك اتفاقا مبدئيا على تشكيل مجلس رئاسي، لكن شكله ومكوناته وشروط نجاحه وتهيئة المناخات والأجواء الآمنة المطمئنة للفرقاء لم يتم الاتفاق عليها بعد، كما لم يتم الاتفاق على موضوع المليشيات والمسلحين وموضوع حصار الحوثيين لدار الرئاسة وتغطية الفراغ الأمني بالعاصمة.
وأضاف المراسل أن الاتفاق المبدئي يتضمن مجلس رئاسة يتكون من خمسة أو ستة أعضاء على أساس الأقاليم نصفه من الشمال والآخر من الجنوب، لكنه أشار إلى أنه لا تزال هناك خلافات بشأن هذه البنود.
ومن جهتها نقلت مراسلة الجزيرة في صنعاء عن أحد المشاركين في الحوار أن هناك بوادر انفراج، وأن الاتفاق كان برعاية المبعوث الدولي بن عمر وقد وقعت عليه كل الأطراف.
وكان مسلحو جماعة الحوثي فرقوا بالقوة قبل يومين مظاهرات في عدة مدن على رأسها العاصمة صنعاء للتنديد بسيطرتهم على مفاصل الدولة.
وفي جنوب اليمن، قال مصدر محلي إن مسلحين هاجموا معسكرا للجيش بردفان وأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين الجانبين. كما فجر مسلحون مصفحة كانت تحرس فرع البنك المركزي بعدن.
وتشهد مدن الجنوب تحركات سياسية وأمنية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة في ظل قطيعة مع صنعاء منذ نحو أسبوع.
وفي هذا السياق، اندمج فصيلان رئيسيان في الحراك الجنوبي لمحاولة الوصول لمشروع سياسي يضبط متغيرات المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد. ومن جهة ثانية تحاول السلطات المحلية في محافظة أبين الحد من نشاط تنظيم القاعدة ومواجهة أي تهديدات أمنية محتملة.
الجزيرة نت
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو