الحياصات :تأخر انجاز توسعة مستشفى الكرك غير مبرر

الوكيل - قال وزير الصحة الدكتور علي الحياصات ان التاخر الحاصل في تنفيذ مشروع توسعة مستشفى الكرك الحكومي والذي استمر لسبع سنوات غير مبرر وغير مقبول تحت أي ظرف من الظروف ولايمكن السكوت عليه مشيرا الى انه كما المواطنين سمع وعودا بان المشروع قيد الانجاز لكنها وعود ذهبت ادراج الرياح .اضافة اعلان


واضاف الوزير الذي زار محافظة الكرك يوم امس لافتتاح محرقة النفايات الطبية الحديثة في المستشفى بحضور رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربية التي مولت انشاء المحرقة المهندس جمال الصرايره وتجول في اقسام المستشفى للاطلاع على سير العمل فيها في ضؤ اعمال التوسعة القائمة اضافة الى تفقد المبنى الجديد لمركز طب شرعي ان ماراه من واقع بناء المستشفى الحالي والظروف المكانية التي يتلقى فيها المواطنون الرعاية الصحية فيه جراء اعمال التوسعة التي لم تكتمل بعد امر محزن ويستدعي تحركا جادا لوضع الامور في نصابها الصحيح واعدا ببذل قصارى جهدة لاتمام اعمال توسعة المستشفى في اسرع وقت ممكن حرصا على تقديم الرعاية الطبية

الافضل لمواطني الكرك وعموم مناطق جنوب المملكة.

واعتبر الوزير ان الاعمال التي تمت لتحديث اقسام وتحديث الية العمل في اقسام الطوارىء والخداج والتوليد والعيادات النسائية تعد منجزا طبيا وطنيا ملفتا ومتميزا مما سيحدث نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين من خلال التعاون مع كلية الطب في جامعة مؤتة .

وفيما نوه الوزير بتعاون شركة البوتاس العربية التي قال انها مولت اعمالا خدمت احتياجات الوزارة بقيمة زهاء مليون ومئتي الف دينار فقد اعتبر رئيس مجلس ادارة الشركة ان ماتقدمه الشركة لخدمة مؤسسات المجتمع المدني المختلفة ليست منه بل هي من صلب واجبها الوطني ومسؤولياتها المجتمعية مؤكدا استعداد الشركة الدائم للمساعدة في تنفيذ اية مشروعات تخدم الصالح الوطني العام في اطار مواصلة الوطن لمسيرته التنموية تنفيذا للتوجيهات الملكية بهذا الخصوص.

واوضح مدير المستشفى الدكتور زكريا النوايسه ان المحرقة الجديده التي بلغت كلفتها 250 الف دينار وتعمل بطاقة مرتفعة وقادرة على التعامل مع طن من النفايات الطبية الخطرة واحراقها في غضون ثماني ساعات ساهمت في التغلب على مشكلة المحرقة القديمة التي لم تكن تفي بالغرض ، فيما اوضح النوايسه ان اعمال التوسعة القائمة في المستشفى وكلفتها 18 مليون دينار تتضمن بناء اقسام للنسائية والتوليد والطوارئ والخداج بمواصفات عالمية، وسترفع السعة الاستيعابية من 125 سريرا إلى 370 سريرا، ما يجعله مستشفى تعليميا وتحويليا لجميع مستشفيات محافظات الجنوب ، اما قسم الطوارىء الجديد فيتكون من 12 سريرا وغرف للإنعاش والاشعة والمختبر والعمليات والصيدلية والمحاسبة، فيما يتألف قسم الخداج من 20 سريرا وحاضنة وغرفة معزولة، و15 غرفة خدمات تابعة، اما قسم الولادة فيتألف من غرف ولادة وصالة تحضير بواقع 7 اسرة وغرف للفحص والتمريض والعمليات القيصرية وتحضير العمليات والمنامات، ويتألف قسم العيادات النسائية من 4 غرف وصالة انتظار وغرفة تمريض

وفي لقائه مع الكوادر الطبية العاملة في المستشفى اثنى الوزيرجهود كوادر المستشفى مشيرا الى خطة الوزارة الهادفة الى توفير انسب اجواء العمل للعاملين فيها لحفزهم لبذل المزيد من الجهود لخدمة المواطنين والحرص على راحتهم فالوطن كما قال يتطلب العمل البناء الجاد ولامكان فيه لمتخاذل عن اداء واجبه واعدا بسد حاجة المستشفى من الكوادر التمريضية في ضؤ عملية تعيين اعداد كافية من الممرضين والممرضات في ملاك الوزارة .

وبخصوص المبنى الحديث لمركز طب شرعي الجنوب الواقع في حرم المستشفى اوضح الوزير انه تم طرح عطاء لتوريد التجهيزات اللازمة للمركز في غضون اربعة اشهر فيما سيصار الى تزويد المركز بحاجته من الكوادر البشرية المختلفة ليباشر عمله في اسرع وقت ممكن .

فيما تحدث في اللقاء مدير صحة الكرك الدكتور هيثم المحيسن مستعرضا واقع الخدمات الطبية في المحافظة وابرز احتياجات تطويرها والنهوض بها ، مبينا الحاجة الى تعيين فنيي صيانة وفنيين باختصاصات مختلفة لخدمة احتياجات المديرية والمراكز الصحية المرتبطة بها اضافة الى مطالبته بحوسبة اعمال المستشفى ومديرية الصحة لتسهيل وتبسيط اجراءات العمل .

وقام الوزير يرافقة محافظ الكرك بالوكالة ممدوح الفقير ورئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة بزيارة مركز صحي الكرك الشامل حيث قدم مبلغ 60 الف دينار لغاية صيانة مبنى المركز وجهاز التدفئة المركزية فيه ، فيما زار مركز صحي منشية ابو حمور باعتباره من المراكز الصحية المتميزه في المحافظة .