صدقا لو كان المنتخب العراقي هو الافضل فنيا من منتخبنا لربما تقبلنا الخسارة الاليمة في بداية مشوارنا الاسيوي يوم أمس ولربما اقتنعنا ان وجودنا في البطولة لن يتعدى الظهور في الدور الاول فحسب.. ونحن الذين كنا نعول كثيرا على نتيجة تلك المباراة باعتبارها تعد مفتاح التأهل الى الدور الثاني.. لكن بواقعية ومع تقديرنا للمنتخب الشقيق فلم يكن الاداء يشير الى ارجحية عراقية تمنحهم ميزة الفوز وتضع النقاط الثلاث الثمينة في رصيدهم وتتركنا نندب حظنا البائس ونوجه سهام اللوم للمدير الفني الذي تلاعب بمقدرات المنتخب وقدم لنا انموذجا سيئا جعلنا نحتار بالفعل من طريقة الاداء واحقية بعض اللاعبين بالمشاركة في مباراة لا تحتمل المزاح مطلقا..!!
لم يكن منتخبنا مقنعا ابدا مثلما لم يكن المنتخب العراقي مبهرا صدقا ولعله كان يمني النفس بالخروج بنقطة التعادل على اقل تقدير لكنه وجد الفرصة امامه سانحة لتحقيق انتصار قد يدفع به نحو الدور الثاني وهو الذي استغل تواضع ادائنا من خلال الفرص الخطيرة على قلتها التي سنحت له والتبديلات المؤثرة التي احدثها مدربه وجيرت له الفوز المهم.. في المقابل غاب النشامى عن اجواء المباراة باستثناء بعض الهبات القليلة في الشوط الثاني والتي لم تكن مؤثرة باعتبار ان الروح القتالية التي كثيرا ما ساهمت بانتصارات المنتخب غابت هي الاخرى بحيث لم تكن تشعر برغبة الانتصار مرسومة على وجوه اللاعبين ولا على تحركاتهم داخل حدود الملعب ..!
ولعل الخسائر العديدة التي تعرض لها منتخبنا في المباريات الودية بحيث لم نحقق اي انتصار ما أثار قلق جماهير الكرة الاردنية ووضعها امام حقيقة لا ينكرها احد بناء على المعطيات ان كرتنا لا تمر بافضل اوقاتها ..باستثناء ويلكينز نفسه باصراره على افكاره وقدرته الفائقة على تغيير واقع الحال هناك في استراليا فماذا كانت النتيجة أمس ..؟!
طبيعي لن نفقد الامل بعد الخسارة تلك باعتبار ان التعويض متاح على صعوبته ذلك ان هامش التأهل مرهون بالفوز في اللقاءين الاخيرين أو انتظار اية نتائج اخرى في المجموعة تصب في مصلحتنا ..لكننا في المقابل نطالب نجومنا ان يستعيدوا حضورهم فهذا الذي شاهدناه لا يعبر باي حال عن مستوى النشامى الذي نعرفه حيث غابت الروح وانعدم الحافز تماما.. ولأن التاهل يحتاج لمقومات عديدة افتقدناها امام العراق فان المنافسة على مراكز المقدمة التي وعدنا ويلكينز بتحقيقها تحتاج هي الاخرى لنجوم يملكون العزيمة والاصرار ورغبة الانتصار .. وهذا الذي لم نشاهده يوم أمس ؟
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو