السبت 2024-12-14 01:29 ص
 

"الداخلية" تجدد رفضها تكفيل اللاجئين الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية

12:08 ص

الوكيل- أكد مصدر مسؤول لـ ' العرب اليوم' أن نقل النازحين السوريين الى مخيم الزعتري في محافظة المفرق سيكون خلال ايام فقط مشيرا إلى أن هناك ألف نازح سينقلون من سكن البشابشة وربما سيتم إخلاء السكن بالكامل وتحويله إلى مركز طوارئ واستقبال فقط .اضافة اعلان


وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه ان هناك توجها حكوميا لمنع التكفيل بحيث يبقى النازحون داخل المخيم وتقوم الهيئة الخيرية الهاشمية بالتعاون من المنظمات الاغاثية الدولية على تقديم جميع الخدمات الإنسانية لهم حتى تستقر الأوضاع في سوريا ويعودون الى بلادهم .

وكانت الحكومة وافقت على إنشاء مخيمات رسمية للاجئين السوريين في المملكة والبدء في استقبال اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها، كما تم الاتفاق على ان تكون الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية هي الجهة المشرفة على إدارته على ان تتحمل مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين كامل نفقات المخيم ومستلزماته.

وجاء قرار الحكومة في ضوء الازدياد المطرد في أعداد اللاجئين السوريين القادمين للمملكة، وبهدف تنظيم آليات عمل التعامل معهم وتقديم الخدمات الإنسانية لهم وتنسيق جهود مختلف الجهات ذات العلاقة وبما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي.

ويقع مخيم الزعتري محافظة المفرق على مساحة تبلغ نحو ثمانية كيلو مترات مربعة، ويتسع لنحو 113 ألف لاجئ سوري وتم تجهيز 600 خيمة ضمن المرحلة الأولى.

وفي ذات السياق أكد مصدر في وزارة الداخلية ل 'العرب اليوم' بان هناك توجها حكوميا لمنع التكفيل للنازحين بشكل كامل وذلك لتفادي الآثار السلبية الناتجة عن وجود الأعداد الكبيرة داخل المدن الرئيسة وخاصة الرمثا حيث هناك أزمة في السكن والعمالة اضافة إلى وجود احتكاكات بين النازحين والمواطنين أدت أكثر من مرة إلى مشاجرات اضطرت على أثرها قوات الدرك الى استخدام القنابل المسيلة للدموع.

ويشار إلى أن عدد النازحين في لواء الرمثا تجاوز الـ 30 ألف نازح موزعين على اربعة اسكانات هي سكن البشابشة وهو الأقدم وسكن ملعب الأمير هاشم وسكن حديقة الملك عبد الله اضافة الى سكن السايبر ستي حيث يبلغ عدد قاطنيها الستة الاف نازح والباقي تم تكفيلهم وانتقلوا للعيش في المدينة فيما ازداد معدل النزوح اليومي الى 1000 شخص يوميا.

وكانت مصادمات وقعت بين مواطنين ونازحين في سكن البشابشة حاول مواطنون على إثرها اقتحام السكن وإحراق خيمه حتى تدخلت قوات الدرك وأطلقت الغاز المسيل للدموع وقامت بالسيطرة على الموقف ولكن بعد فرار عدد من النازحين الخائفين. وزار على إثرها الأمير راشد ورئيس الوزراء ووزير الداخلية السكن واطمأنوا على أوضاع اللاجئين.

وعلى الصعيد ذاته شهدت محافظة المفرق حركة لجوء نشطة وخصوصا في اليومين الماضيين بعد ان شهد مركز حدود نصيب السوري ازدحاما للقادمين والذي كانوا عالقين لعدة أيام بعد ان منعتهم السلطات السورية من الخروج.

وحسب حديث عدد من السوريين الذين استطاعوا العبور بعد معاناة كبيرة فان هناك أعدادا متزايدة من النازحين وخاصة المناطق التي تتعرض لعمليات عسكرية من قبل قوات النظام السوري ، موضحين ان اغلب النازحين يلجأون في بعض الأحيان إلى دفع مبالغ للأمن السوري من اجل السماح لهم بالعبور والخروج من الأراضي السورية.

وذكرت مصادر مطلعة ان منطقة عازلة أقيمت ما بين الحدود الأردنية السورية وتشهد تواجدا للاجئين السوريين منذ فترة ، موضحة ان مركز حدود نصيب السوري مع الأردن ما زال تحت سيطرة قوات النظام السوري رغم المواجهات التي تقع بين الحين والآخر ما بين الجيش الحر وجيش النظام.

العرب اليوم


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة