ل?س جد?دا أن ?خصص مجلس ا?من الدولي جلسة لمناقشة قضا?ا الشرق ا?وسط؛ فنحن وبامت?از متواجدون على أجندة ا?مم المتحدة
منذ أن تأسست المنظمة الدول?ة. وباستثناء قضا?ا الشرق ا?وسط، ولنقل العالم العربي، لم ?عد ھناك في العالم مشك?ت مزمنة تتطلب
جلسات دور?ة على مدار عقود، ومؤتمرات ? تنتھي في جن?ف وعواصم عالم?ة، ? بل وأح?انا مدن صغ?رة لم ?كن أحد ?سمع بھا قبل
.أن تكتسب، بفضل مشاكل الشرق ا?وسط، شھرة عالم?ة
الجد?د في جلسة مجلس ا?من ھذا العام، وفي ھذا ال?وم تحد?دا، أنھا تعقد برئاسة ا?ردن، بعد أن نال العضو?ة غ?ر الدائمة في المجلس قبل
.أساب?ع قل?لة. إذ من المقرر أن ?رأس وز?ر الخارج?ة، ناصر جودة، أعمال الجلسة
? ?ترتب على مناقشات ال?وم أي قرارات مھمة. لكنھا لحظة موات?ة للدبلوماس?ة ا?ردن?ة والعرب?ة لعرض وجھة نظرھا إزاء قضا?ا
.المنطقة في أھم محفل عالمي، وبحضور وزراء خارج?ة دول كبرى ومؤثرة في الس?اسة الدول?ة
وا?ھم من ذلك أن مداو?ت ن?و?ورك، تسبق ب?وم?ن حدثاً فر?داً ستشھده جن?ف؛ ح?ث ?لتقي ?ول مرة ممثلون عن النظام السوري
.والمعارضة، ف?ما بات ?عرف بـ'جن?ف2'، بحثا عن حل س?اسي ل?زمة السور?ة التي تفجرت قبل ث?ث سنوات
وجلسة مجلس ا?من تأتي في عز ا?تصا?ت الدبلوماس?ة التي ?جر?ھا وز?ر خارج?ة الو??ات المتحدة، جون ك?ري، ب?ن الجانب?ن
الفلسط?ني وا?سرائ?لي، على أمل التوصل إلى اتفاق إطار ?سمح بانط?ق عمل?ة الس?م من جد?د، وتوق?ع صفقة تار?خ?ة تنھي الصراع
.العربي ا?سرائ?لي
بعد انتھاء جلسة مجلس ا?من، س?توجھ العد?د من المشارك?ن في المداو?ت إلى جن?ف على وجھ السرعة، ومن ب?نھم بالطبع الوز?ر
جودة، لحجز مقاعدھم في الجلسة ا?فتتاح?ة لمؤتمر 'جن?ف2'. ل?س من شيء ?بعث على التفاؤل؛ النظام السوري ?تشدد في مواقفھ،
والمعارضة السور?ة بعشر?ن موقفا؛ نصفھا س?حضر ونصفھا ا?خر س?غ?ب. أما وفد النظام، ف?خطط لعمل?ة تفاوض?ة تستمر سنوات.
و?راھن مراقبون على أن ك?ري الذي تعھد بعدم السماح للرئ?س ا?سد بخداع العالم، س?كون أول المخدوع?ن، وربما ?غادر موقعھ في
.وزارة الخارج?ة بعد ث?ث سنوات، واجتماعات جن?ف ما تزال مستمرة
لن تغ?ب إ?ران عن جدول أعمال جلسة مجلس ا?من؛ الملف النووي صار طقسا من طقوس ا?مم المتحدة. لكن المزاج الدولي لم ?عد حادا
تجاه إ?ران كما كان قبل اتفاق الدول الكبرى معھا قبل شھر?ن، وفي جن?ف أ?ضا. بالمناسبة، القوى الدول?ة ستعود لجن?ف بعد ستة أشھر
.لبحث الملف ا??راني من جد?د، ومدى التزام طھران با?تفاق
مھمة الدبلوماس?ة ا?ردن?ة في مجلس ا?من حافلة بالتحد?ات. وكان ?مكن أن تكون مث?رة لطاقم وزارة الخارج?ة والبعثة ا?ردن?ة في
.ن?و?ورك لو لم ?كن ا?ردن في الموقع الذي ھو ف?ھ؛ ب?ن نزاع?ن ھما ا?خطر على المستوى الدولي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو