الدفاع المدني: 2649 شخصا علقوا لانزلاق مركباتهم وجنوحها عن الطريق

الوكيل - تعاملت كوادر المديرية العامة للدفاع المدني في المملكة منذ بداية المنخفض ولغاية اليوم الاحد، مع 2649 شخصاً علقوا نتيجة لانزلاق مركباتهم وجنوحها عن الطريق.

ووفقا لبيان صادر عن إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في مديرية الدفاع المدني مساء اليوم الاحد، فقد تم إنقاذ هؤلاء الأشخاص وتأمينهم الى مناطق آمنة، من خلال مواقع كوادر الدفاع المدني المنتشرة في جميع أنحاء المملكة والبالغ عددها 174موقعاً.

كما تم نقل 693 من مرضى غسيل الكلى وتأمينهم بواسطة الآليات المجنزرة والتي تم تجهيزها بمختلف المعدات والأجهزة الطبية الى المستشفيات المطلوبة، إضافة الى نقل 195 حالة ولادة بواسطة هذه الآليات الى المستشفيات وأجراء عملية الولادة للبعض منها داخلها على أيدي مسعفين مؤهلين.

وأشارت إدارة الإعلام في بيانها إلى انه تم التعامل مع 33 حادث اختناق جراء الاستخدام غير السليم للمدافئ، نتج عنها: 5 حالات وفاة، و117 إصابة، كان آخرها وفاة رجل وزوجته نتيجة الاستخدام غير السليم لمدفأة الغاز.

ولفتت إلى أن كوادر الدفاع المدني واصلت عملها بالتشاركية الفاعلة والتعاون مع مختلف الأجهزة المعنية، ومن خلال مواقعها المنتشرة بجميع أنحاء المملكة تقديم العون والمساعدة لمحتاجيها في ظل المنخفض الجوي الذي أثر على المملكة خلال الخمس أيام الماضية.

وقال البيان إن جهاز الدفاع المدني الذي يعد جزءاً من منظومة الأمن الوطني الشامل، استطاع التخفيف من وطأة هذا المنخفض وذلك بتقيده بالخطط الاستراتيجية المعدّة مسبقاً للتعامل مع مثل هذه الظروف، وذلك بوضع تصور شمولي لكافة مراحل المنخفض الجوي وتبعاته وتداعياته والاستغلال الناجح لمختلف الإمكانات المتوفرة.

وأضاف 'لعل الجاهزية العالية لكوادر الدفاع المدني وتوفر الحديث والمتطور من الآليات والمعدّات الخاصة لديه وبخاصة ناقلات الأشخاص المجنزرة ساهمت الى حد كبير في تمكين هذه الكوادر من أداء واجباتها وتنفيذ كافة مهماتها بكفاءة واقتدار'.

وتدعو المديرية العامة للدفاع المدني في بيانها، الاخوة المواطنين، ونظراً لما تشهده المملكة من حالة انجماد على الطرق، بضرورة عدم الخروج من المنازل أو الحركة بالمركبات خاصة أثناء ساعات المساء والصباح الباكر، وذلك تفادياً لوقوع الحوادث.

وتؤكد ضرورة الاستخدام الآمن والسليم لمختلف وسائل التدفئة والابتعاد عن الممارسات الخاطئة تجنباً لوقوع حوادث الاختناق والحرائق.

بترا