السبت 2024-12-14 06:37 م
 

الدميسي : جعجعة وتصفية حسابات شخصية

10:56 ص

الوكيل - مجدي الباطية - خط النائب قصي الدميسي بياناً وضح فيه اسباب المشاجرة التي وقعت بينه وبين النائب يحيى السعود تحت قبة مجلس النواب .اضافة اعلان


واشار الدميسي ان سبب انفعاله كان التصرفات التي بدرت عن زميله السعود ، التي وصفها بالمصالح الشخصية ، التي تعطل سير مجريات مناقشة قوانين تهم الامة.

واستطرد الدميسي في الحديث عن هذا الامر في نص البيان التالي الذي ينشره 'الوكيل' كما وصل اليه :


الى الشعب الاردني الكريم بكامل اطيافه و اتجاهاته .. اخاطبكم اليوم بحسكم الوطني الذي اراهن عليه، و على رؤيتكم الشفافة النزيهة، حيث تابعتم جميعكم ما حصل مؤخرا في مجلس النواب ، من اشخاص يدعون انهم يدافعون عن الوطن والمواطن ، و هم اكثر من أساء لكم و للوطن بأخلاقهم ،و بتصرفاتهم غير المسؤولة و الدخيلة على مجتمع حضاري ديمقراطي ،بناه الهاشميون على مدى سنين طويلة ليكون مثالا يحتذى .

ففي الوقت الذي كان مجلس النواب و الحكومة يناقشون قوانين تهم الامة ، لما فيها من خير وصلاح ، ومشاريع ستنفذ من خلال المنحة الخليجية بمليارات الدنانير لتعود بالنفع على الوطن وعليكم ، كان هناك من يشذ عن قاعدة الوطنية و هموم الامة ، بجعجعة لا تسمن ولا تغني من جوع ، بل تهدف لتصفية حسابات شخصية رخيصة ، بعد ان تم سحب امتيازات كانت لهم سابقا ، و أمانة عمان تشهد على أفعالهم و تجاوزاتهم .

فعندما يقوم مثل هؤلاء بالتغني بالنظام الداخلي ، وهم اول من يخالفه ، حيث يتكلمون في وقت غيرهم , دون اذن او احترام لأحد ، متعدين على النظام و القوانين والأعراف والأخلاق ، و حينما تصبح البلطجة و الهمجية و السوقية نهجا لهم ، و عندما يقومون بتسليط اذنابهم على كل من يخالفهم الرأي او القول ، ويقومون بتحريكهم كأحجار الشطرنج ، تاركين لبعض المرتزقة من كتاب المنفعة و الصحافة الرخيصة حرية الحديث والنهش و الكذب والتلفيق ، لتجميل سواد وقبح قلوبهم و عقولهم ، فهنا وجب علينا الوقوف بوجه طغيانهم و دناءة افعالهم بكل ما اوتينا.

و اني اليوم لأخاطب عقولكم ، حيث التاريخ يسجل لهم اساءاتهم بحق الوطن ، و الشعب ، و زملائهم ،وانتم تعلمون الغث من السمين، فهل يعقل ان مثل اولئك يمثلون الشعب الأردني ؟؟ لا ، ومعاذ الله ، بل هذا هو عار على مجلس النواب ان يكون في جنباته مثلهم !!

و اني اشهدكم بأني سأبقى وفيا للوطن ، ناطقا بالحق ، صامدا في وجه تغول هؤلاء مهما كانوا ، ممن يشوهون صورة الديمقراطية الاردنية ، و يرمون بالتهم جزافا لمصالح رخيصة ، و يقفون في وجه الاصلاح ، لأجل اجندات خاصة، مهما كلفني ذلك.

و اني ما انتفضت لأمر شخصي ،بل لأمر جلل يهم الوطن ،واحتراما لزملائي ، وللديمقراطية التي ننشد دوما، و اني لأحمل رئاسة مجلس النواب نتيجة كل ما يحصل لضعفها ، و تغاضيها ، وعدم تطبيقها النظام الداخلي والعقوبات الرادعة في حق هؤلاء ، مطالبا رئيس المجلس اما بالوقوف بوجههم ، و حفظ هيبة المجلس وأعضائه او التنحي من منصبه ، حيث لم يسكتهم عندما نطقوا بالباطل واساؤوا ، ولم يطبق عليهم النظام حينما تعدوا وتظلموا على زملائهم ، و تطاولوا على أسيادهم، بل كان معاونا لهم في نقص هيبة المجلس، و نعته بأقبح الصفات من الشعب ، و كان جزءا من هوانه.

و أخيرا .. فاني اجدد عهدي للشعب الاردني عامة و لقاعدتي خاصة بان ابقى صوت الحق في وجه مثل تلك الزمرة ،و شوكة في حلقهم ، و لن اكون مثل من تنطبق عليهم الاية الكريمة ( كالحمار يحمل اسفارا ) ..

عاش الوطن ..عاش الملك

النائب قصي الدميسي


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة