الذكرى الثامنة عشر لوفاة القس سمير صويص

اليوم تاريخ 6/9 هو ذكرى المنتقل الى رحمة الله تعالى القس سمير صويص وهو مواليد بلدة الفحيص في عام 1939 وتوفي عن عمر يناهز السابعه والخمسون عاما و الذي كان يعيش حياته مثالا لرجل الدين المسيحي الصالح و المضحي و الذي مازال في قلب عائلته وجميع أحبائه وأصدقائه حتى بعد مرور ثمانية عشر عاما منذ ان فارقنا الذي كان لقبه (الملاك الأسمر) .

دعي وهو مازال شابا في الثامنة عشر من عمره ليكون خادماً للكنيسة حيث خدم كقس في عده كنائس منها الكنيسة المعمدانية في عنجرة، عجلون، جرش، و عمان. و بعد ذلك هاجر القس سمير صويص الى الولايات المتحدة الامريكية تحديدا الى ولاية كاليفورنيا/ لوس انجيلوس في عام 1983 و كانت له خدمه مميزه هناك في الكنيسة المعمدانية للجالية العربية.

و كان لا يكترث الى المال او البيوت والأملاك، ولكم مثالا بسيطا،، كان في احدى الأيام متجها من عمان الى الفحيص ولا يملك سوا اجرة الباص في جيبه،، في موقف الباصات عبر رجل فقير ومحتاج ان يتناول بعض الطعام،،، دعاه القس سمير واعطاه كل ما في جيبه بعدها عاد القس سمير(الملاك الأسمر) الى بيته في الفحيص مشياً على الأقدام. و قد كانت الكلمة التي يرددها القس سمير صويص باستمرار :'أنا لي قصرا في السماء حيث العالم و شهواته ستزول ' .