الوكيل - مع دخول «الرأي « اول يوم من سنتها الخامسة والاربعون ، عبرالعدد رقم (16268) ، بدأتت دورة حياة متجددة لصحيفة الدولة الاردنية، المواطن والارض والوطن ، وثبات الرؤية الاعلامية الاردنية-العربية،ببعدها وسموها الهاشمي النبيل.
..قبل 44 عاماً من هذا اليوم اوقدت «جريدة الرأي»- المؤسسة الصحفية الأردنية، شعلتها « الاولى»، في مسيرة صحفية استهلتها، وما انفكت خلال ذلك عن العمل على تنمية الاعلام والانسان والمجتمع الاردني والعربي، التي زرع غراسها المؤسسون الاوائل ؛ لتنسج للوطن في كل صباح، صوتها الجديد وقدرتها الاعلامية اليانعة ،من صفحات «الرأي» التي تتيح للقراء، فرصة الاطلاع على نبض الاردن اليوم، اردن استشراف المستقبل والتنوير، استنادا الى «فطرة» نمت وسط تيارات مختلفة تعرض لها الإعلام العربي والأردني؛ بمرور استحقاقات الربيع العربي السياسية والاجتماعية والإعلامية والاقتصادية، على العالم العربي والأردن.
أنهت «الرأي» أربعة عقود، وتدخل سنوات عقدها الخامس من رسالتها الإعلامية الأردنية - العربية؛ فهي أول صحيفة محلية ترفع شعار:(يومية - سياسية) تصدر عن المؤسسة الصحفية الأردنية.
وفي مثل هذا اليوم من حزيران 1971، صدرت «الرأي» مطلع السبعينيات من القرن العشرين الماضي، وبعيد أيام من صدورها، وضعت «الرأي» أسسا اردنية ووطنية لنظرة إعلامية برؤية متجددة، مواكبة لمتغيرات العصر في الإعلام الصحفي وما يسنده من أفق التنوع والرقي في مجالات الإعلام وعلاقته بالمعلوماتية واستشراف المستقبل.
جاءت «الرأي - الصحيفة والمؤسسة» برغم تحديات وتداعيات الأحداث والأزمات السياسية والاقتصادية العالمية منذ سبعينيات القرن الماضي، وما تركته على وسائل الإعلام من متغيرات في الشكل والأداء والورق، لكن الرأي صمدت دون المساس بجوهر رسالتها الإعلامية التنويرية الأردنية العربية.
يأتي احتفاء جريدة «الرأي» بيوم صدورها، في ظل ما تحقق من معطيات مؤسساتية مهدت للرؤى الإعلامية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية؛ التي ناضلت؛ كصحيفة حرة ملتزمة بالخط الوطني الأردني من اجلها، عدا عن دورها في توجيه الرأي العام فكريا وسياسيا واجتماعيا، وبذلك اعتمدت الرأي :»الناظم للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية العامة».
.. للرأي أثرها في حراك الأحزاب الوطنية الأردنية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات وفي كل الصعد المحلية التي تطالب بالإصلاح والحوار؛ وعدا عن دورها ومواقفها الوطنية والقومية. ووقفت الرأي مع صياغات الحراك الأردني الشعبي المؤمن بضرورة الإصلاح السياسي وحماية الأردن الدولة والنظام والعرش الهاشمي المفدى.
عزز الحرص الملكي النبيل، والرعاية الملكية السامية من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني شخصيا، من قدرة «جريدة الرأي» في التفوق والإنجاز ومنافسة كبريات المؤسسات الوطنية والقومية أردنيا وعربيا.
آمنت «الرأي» بالمنافسة المشروعة والنزيهة في سوق صناعة الأعلام، وتبوأت مكانتها الإعلامية في الأردن والبلاد العربية والإسلامية والعالم، لتحتل صورتها وأدوارها ضمن مشهدية الإعلام الصادق الوطني المؤمن بالمملكة الأردنية الهاشمية ونهجها الذي بناه عزم أجيال ورجال الأردن، ممن أوفوا النذر واستلهموا قوتهم وعزمهم وإبداعهم الصحفي والإعلامي والتنموي والإداري الحضاري من حرص ملكي هاشمي.
..ومع إضاءة الشمعة ال45 من حياة «جريدة الراي»؛ تتقدم وسط معاناة من التزاماتها ومواقفها وتجتهد سعيا الى تجاوز عقبات الوقت والظروف الاقتصادية، وصورة مستقبل الاعلام اليومي الورقي ،بين الضرورة والصناعة الاعلامية ،و اهمية الاعلام في عصر الغلو والتطرف والارهاب المحيق بالعالم من مصادرة ومنابته كافة..والراي سلاح الاردن في مواجهة اشكال الارهاب والحروب والتكفير والعصابات الدينية عابرة القارات.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو