الركود يخيّم على سوق الألبسة والأقمشة

الوكيل - خيم الركود على سوق الألبسة والأقمشة في المملكة، بسبب ضعف الحركة التجارية، بحسب تجار.اضافة اعلان

وقال نائب نقيب تجار الألبسة والأقمشة، أسعد القواسمي، إن سوق الألبسة يشهد ضعفا ملحوظا في الحركة التجارية.
وعزا القواسمي أسباب تراجع الطلب على الالبسة الى عدة عوامل اهمها ارتفاع اسعار المشتقات النفطية، الأمر الذي رفع حجم الكلف على القطاع، ولاسيما ما يتعلق بأجور النقل والتخزين، بالاضافة إلى ارتفاع أجور الايدي العاملة.
وأشار القواسمي الى ان قطاع الالبسة يواجه عددا من المشاكل أبرزها، حالة الركود الاقتصادي الذي تشهده الاسواق، رغم التنزيلات والعروض التي يلجأ لها التجار، بالاضافة الى عدم انسياب البضائع السورية كما في السابق، وعدم توفر القطن السوري والمصري بسبب توتر الاوضاع السياسية لكل من البلدين، ما أدى الى لجوء التجار الى بديل القطن الصيني الذي لا يغطي جميع الاصناف.
واكد القواسمي أن اسعار الالبسة في المملكة ما تزال تحافظ على معدلها مقارنة بالاعوام الماضية رغم التحديات التي تواجه القطاع، لافتا الى أن التاجر يتحمل جزءا كبيرا من الارتفاعات.
من جانبه، قال التاجر حسين الكردي، الذي يملك محلا للألبسة في جبل الحسين، 'إن السوق المحلية تشهد تراجعا ملحوظا في الطلب على الالبسة، رغم التنزيلات في المحال التجارية، والتي وصلت في بعض المحال الى ما يقارب 70 %، لكنها لم تحركه'.
وبين التاجر عبد الرحمن سليمان أن ارتفاع الاسعار أسهم بشكل كبير في تراجع القوة الشرائية للمواطن بشكل ملحوظ، الامر الذي أدى الى حالة ركود في الاسواق وتراجع الاوضاع الاقتصادية للتجار.
وقال سليمان إن معظم التجار يتوقعون أن تشهد الاسواق حركة نشطة مع بدء الموسم الصيفي، وان الطلب سيرتفع خلال الفترة الاولى للموسم الصيفي.
وكان ممثل قطاع الألبسة، سمير مقدح، قال في تصريح لـ 'الغد' إن الصناعة الوطنية تأثرت بقرار رفع أسعار الطاقة، مشيرا إلى ان الصناعة الوطنية بحاجة إلى تقديم الدعم لها بدلا من زيادة الكلف والأعباء عليها.
وبين مقدح ان قطاع الألبسة سيتأثر بقرار رفع أسعار المحروقات بشكل طفيف وذلك لعدم دخول الوقود في تلك الصناعة بشكل كبير، غير أن الصناعات البلاستيكية والورقية تستخدم الوقود بنسبة كبيرة في صناعاتها.

الغد