الوكيل - قال رئيس مجلس الاعيان الدكتور عبدلرؤوف الروابدة ان وحدتنا الوطنية تبرز صادقة بالمواقف الصعبة, فيها لهيب يحرق اصابع ادعياء الاقليمية وتجار الاختلاف.
واضاف خلال احتفالات مخيم حطين، السبت، بالاعياد الوطنية, نحن ابناء الاردن نعتز بالاردن وطنا حرا عربيا اصيلا نفاخر به، ونبنيه واحة امن في غابة من الظلم والجور والفتن والاحترابات الداخلية, ونبنيه على عين الصيد من بني هاشم، نعرق من اجله ونفديه بالمهج والارواح، ونعتز بالانتماء اليه ونفخر بدوره وبتاريخه الناصع رغم انف كل مزور, مبينا ان هويتنا فيه واحدة جامعة لا تقبل الاقصاء ولا الاستفراد ولا التهميش، لا فضل لأحد على أحد الا بمقدار حب الوطن والاخلاص له.
واشار الى ان علاقتنا بفلسطين لا يعرفها غيرنا اذ امتزجت عندنا الجغرافيا بالتاريخ واختلطت الاواصر بالديموغرافيا، وعشنا التاريخ بطوله وعرضه معا، ووحدتنا مداها تاريخ البشرية، ناضلنا منذ بداية القضية بشراكة ما عرفها غيرنا، وامتزجت الدماء واتحدت الاهداف وحاربنا معا حين كانت الحرب خيارا عربيا، وصنعنا وحدة هي الأنقى في القرن العشرين, وحين صار التفاوض مطلبا عربيا تعاونا لاسترداد الحق السليب, نعيش في الاردن القضية لحظة بلحظة وهي في قمة سلم الاولويات مهما تراجعت عند غيرنا هدفنا دولة حرة مستقلة عاصمتها القدس وحق العودة والتعويض للاجئين.
وقال اننا نعض على وحدتنا الوطنية بالنواجذ ونرص صفوفنا لنواجه اخطارا تستهدفنا جميعا. وحدة صافية اصيلة نقية لن يفت في عضدها صوت نشاز هنا او هناك وموقف شخصاني هنا او هناك ونحن مؤمنون ان الفتنة تعم ولا تصيب الذين ظلموا حظهم وحدهم, نحارب كل دعاة الفرقة والتمييز والمتاجرة مهما لبسوا من مسوح مموهة, وتذكروا الاثمان التي دفعناها من دمنا وعرقنا ومستقبلنا نتيجة لشعارات براقة ويافطات منمقة وهتافات تشق عنان السماء, وانتهى الامر بامتنا تبكي دما ودموعا على انهيار دول وتهديد اخرى وفتن واحترابات داخلية دمرت الماضي وهدمت المستقبل.
وكان مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية محمود العقرباوي اكد ان الاردنيين يحق لهم الاحتفال باعياد الوطن في مدنهم وقراهم ومخياتهم تلك الاعياد التي صنعها بنو هاشم محققين من خلالها الانجازات بكافة الميادين, مبينا اننا نقرأ في سفر الاستقلال ثورة العرب التي اسست لتحرير الامة واستقلالها.
وقال ان فلسطين الارض والشعب والقضية ظلت العنوان الابرز لتحركات قائد الوطن والناطق باسمها باستعادة الحقوق وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
والقى النائبان قصي الدميسي وردينة العطي كلمتين استذكرا فيهما الكفاح المشرف والانجازات التي سطرها الهاشميون ومنها المحافظة على الاستقلال بكل امانة ومسؤولية لانها الطريق الامثل للحرية والحياة الافضل.
وبين النائبان ان الاردن اصبح في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني انموذجا يحتذى في كافة المحافل الدولية, والافتخار ببناء حياة سياسية متطورة وبناء مؤسسات عسكرية وامنية ذات احتراف ومهنية.
وقال رئيس لجنة تحسين خدمات مخيم حطين خلف الدغداشي، ان احتفالاتنا باعيادنا هي احتفالات بانجازاتنا, مبينا ان الاستقلال صنعه رجال امنوا بربهم وامتهم ودينهم واستطاعوا ان يضحوا بانفسهم وبارواحهم من اجل راحة واستقرار شعوبهم, مستذكرا مسيرة الجيش العربي المصطفوي الذي لم يقف يوما الا مع العرب ومن اجل العرب وقضاياهم ونصرتهم.
وتضمن الحفل عرض 'داتا شو' عن مكارم القائد اشتملت على بناء البيوت للمعوزين ودعم المخيمات من خلال البعثات الدراسية وصيانة البيوت والمراكز الصحية وايصال الخدمات الضرورية لهم, اضافة الى تكريم الفعاليات الشعبية في المخيم ووصلات غنائية وطنية. -(بترا)
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو