الجمعة 2024-12-13 10:31 ص
 

الزعتري وكرم الضيافة

11:44 ص

أشرف صقر الكريميين

أسئلة تدور وتدور ، وتبحث عن رهن الإجابة ، أوعن الإجابة الشافية لكل ما يحدث في الزعتري من أحداث ، متى ؟ وماذا ؟ وما هي المخططات ؟ وإلى أين هذه سلسلة من الأسئلة التى تدور في أذهان أبناء الوطن الغالي.

اضافة اعلان


يطل علينا يوميا عبر وسائل الأعلام المرئية، والمسموعة ، والمقروء ،أحداث واشتباكات بين رجال الدرك وبين أهالي مخيم الزعتري ، ونسمع عن فوضى عارمة ، وعن أهدار للمتلكات الوطن الغالي ، من قبل اهالي مخيم الزعتيري ،ونسمع عن أعتداءات على رجال الأمن العام ، وعن فوضى عارمة وعن خراب ودمار شامل ، وكأنهم في مخيم الزعتري يريدون نقل الفوضى العارمة في ربيعهم السوري الدمي ، إلى وطن ربيع اخضر مزهر ، ربيع يقوم على احترام كرامة الإنسان .


نعم انظروا يا إخوان كيف يكون رد الجميل ، من قبل أهالي الزعتري إلى وطن أحتضانهم بعد أن تم تشريدهم ، وقتل اطفالهم ، أنظروا إلى هؤلاء الضيوف الذين انكروا جميل الضيافة ، وأصبح يضربون بعرض الحائط كل تعاليم وآداب الضيافة ، انظروا لهم يريدون سحب وطن لطالما كان فيها الإنسان اغلى ما يملك ، إلى دمار وخراب ، وقتل وكأنهم يحسدون الوطن ، وأبناء على علاقة الأخوة الصادقة ، وعلاقة محافظة المواطن الأردن على كرامة الوطن ، أنظروا لهم أهكذا يكون رد الجميل إلى وطن جعل منهم يقاسمون أبناء لقمة العيش ، جعل منهم يعيشون مع أبناء وكأنهم نفس الشيء ، جعل منهم يتنقل من مكان إلى آخر وكأنهم أبناء وطن ، جعلهم يعيشون نوع من السعادة في ظروف كانت أقوى منهم ، جعلت منهم أجزاء متفارقة ، جعلت منهم في تعب وفي بعد عن وطنهم ، الذي لطالما كان يتعامل معها بالقوة والحزم .


أهكذا يكون رد الجميل بالجميل إلى وطن وشعب أردني قدم لهم كل ما يعرف عن حقوق الضيافة ، وكل ما يعرف عن تعاليم الضيافة العربية الأصيلة ، وكل ما يعرف عن الأصالة والأخوة وأحترام الضيف وتقديم الدعم للمحتاج .
اهكذا يكون رد الجميل بإثارة النعرات ، وأثارة الفوضى وسحب وطن آمن إلى الخراب والدمار ، وكأنهم يقولون نريد لكم ربيعا مثل ربيعا ، ربيع قاسي وفيها سفك للدماء.
ولكن نحن نقول لهم لا نسمح لكم بذلك ، فنحن شعب يعي معنى حب الوطن ، وكيف يكون حب الوطن ، نحن شعب يعرف كيف يتعامل مع من يريدون اثارة الفوضى ، نحن نحترم الأخوة العربية ، واحترام الضيف ، ولكن لنا مبادىء وخطوط حمراء لا نسمح لاي احد تجاوزها ، حتى ولو كان أبناء وطن ، فكيف لنا أن نسمح لمن هم ضيوف لدينا ، تجاوزها.


الأمن والأمان ، هي خطوطنا الحمراء ، فمن يريد التعدي عليها نحن نقول له أرحل عنا ، وأبحث لك عن بيئة تناسب أطماعك ، وتناسب عملك وتخريبك نحن تعلمنا معنا الضيافة الحقيقة ، ولكن نحن نعلم كذلك بأن الضيف يجب أن يحترم تقاليد الضيافة ، ولكن هنا نوجة رسالة إلى كل من يثير الفوضى من أبناء مخيم الزعتري ، عود إلى الصواب وابتعيدوا عن ذلك ، لأن الصبر اذا فقد ، لأن تعرف ماذا سوف يحدث ، نحن أستقبلنكم بالترحيب والتهليل ، ولكن أنتم لا تريدون ذلك ، وأنما تريدون الطرد ، وهنا هذه الرسالة موجة إلى من يثيرون الفتن والفوضى ، ويريدون تخريب الأردن الغالي.


حمى الله الوطن الغالي من الأيدي العابثة ، سوى الأيدي الداخلية أو الأيدي الخارجية ، وحمى الله الوطن الغالي من الضيوف الذين لا يقدرون معنى الضيف ، أنت يا وطني كنت وما زالت تقف مع الأخوة العرب ، ولكن الآن أنت يا وطن بحاجة إلى أن تنظر إلى نفسك وألا أبنائك فأنت الأن بحاجة الأبناء المخلصين لك يا وطني .  


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة