الساكت يعلن عن اقامة معرضا للصناعات الوطنية في الطفيلة

اعلن المهندس موسى الساكت عضو غرفة صناعة عمان ورئيس حملة صنع في الاردن عن اقامة معرضا للصناعات الوطنية في محافظة الطفيلة بالتعاون مع جامعة الطفيلة التقنية على هامش المؤتمر الدولي الاول لعلوم الهندسة وتطبيقاتها والذي يعقد صباح الغد(الاحد) وعلى مدار يومين.اضافة اعلان


وقال الساكت ان المعرض هو الاول من نوعه الذي يتم اقامته في محافظة الطفيلة منذ سنوات وهو جزء من منظومة عمل نقوم بها في حملة صنع في الاردن التي تهدف الى ترويج المنتجات الصناعية الوطنية وخلق ثقافة استهلاكية وشرائية لدى المواطنين ومختلف الشرائح الاخرى تعتمد على المنتج المصنع محليا لما تتمتع به صناعاتنا من جودة ونوعية كبيرة اضافة الى الاسعار المنافسة والمناسبة لدخول الاردنيين واحتياجاتهم .

واضاف الساكت ان واحد وعشرين شركة صناعية اردنية تشارك في هذا المعرض تشمل عددا من القطاعات الصناعية المحلية سواء على صعيد الصناعات الغذائية ، الكيماوية ، الادوية ، الدهانات ، مستحضرات التجميل والتعبئة والتغليف وستكون المعروضات متاحة امام الجمهور للاطلاع على هذه الصناعات الوطنية التي نعتز ونفتخر بها وتحقق رغبات وطموحات المستهلك الاردني.

واكد الساكت ان حملة صنع في الاردن ستشهد ان شاء الله زخما في التواصل مع كافة شرائح المجتمع والشرائح الاخرى خلال الفترات القادمة وفق خطة منهجية نعمل عليها حاليا حيث سيكون هنالك عدد من المعارض المباشرة للجمهور في كافة محافظات المملكة ليطلع المواطن على معاييرالجودة والمواصفات العالية والتطور الكبير الذي تتمتع به الصناعات الوطنية وتضاهي اعتى الصناعات العالمية في هذا الاختصاص بالاضافة الى وجود عدد من النشاطات الفاعلة سيعلن عنها في حينه.

وابدى الساكت سعادته في التجاوب الجيد من قبل المواطنين والتجار في اعتماد مشترياتهم من الصناعات الوطنية ومنتجاتها وهو ما ينم عن ثقة تتعزز يوما بعد يوم بصناعتنا المحلية مما يوفر سلعا ومنتجات ذات جودة عالية باسعار منافسة وكذلك يعزز منظومة الاقتصاد الوطني ويفتح المجال امام توفير فرص عمل للاردنيين في هذه المنشأت الوطنية بالاضافة الى تعزيز بيئة الاستثمار المحلي وتحسينها.

واعرب الساكت عن عميق شكره وامتنانه لهذه الشراكة الحقيقية مع جامعة الطفيلة متطلعا الى مزيد من العمل والشراكات مع كافة المؤسسات الوطنية الاخرى بما يدعم صناعتنا الوطنية ويحقق مصلحة الوطن والمواطن العليا.