"السطو" عنوان بارز و"الحنكة الأمنية" بالمرصاد

جلنار الراميني - 'السطو' بات العنوان البارز في الأردن ، نتيجة لارتفاع معدله وازدياده، وقد برر أردنيون ذلك، نتيجة للوضع الاقتصادي الراهن ، خاصة بعد موجة ارتفاع الأسعار الأخيرة ، إلا أن ذلك برأي البعض ظاهرة ليس لها علاقة بالوضع المالي لمنفذي السطو .

ونتيجة لما يصل 'الوكيل الإخباري' من تصريحات أمنية ، نجد أنه وبعد التحري ونتيجة للتحقيقات ،فإن غالبية منفذي السطو من أصحاب الأسبقيات ، وما قاموا به 'طبيعي' بالنسبة لهم ، مستغلين الظروف المحيطة ، في سبيل تنفيذ جرائمهم ، خاصة بعد عملية السطو الأولى التي أثارت ضجة ، حيث السطو على بنك الاتحاد في عبدون.

الأجهزة الامنية ، لا تتوانى عن آداء واجبها، حيث أن الزمن القياسي في القبض على منفذ أو منفذي العملية هو الواضح في التعامل مع القضايا الجرمية ، ضمن خططها المعتاد عليها ، عدا عن كمائن تساهم في القبض على هؤلاء ، بحنكة أمنية ، فعّالة .

وما يجدر ذكره أن الدوريات الأمنية المتواجدة في الشوارع ، تعتبر صمّام أمان للمواطنين والتجار، وهذا  لن يمنع الأمن العام ، من تعزيز خططها ، ودورياتها ، في سبيل وأد ما يحدث في الأردن ، خاصة في الآونة الأخيرة .

نشر صور وأسماء منفذي عملية السطو، إحدى الوسائل الناجعة في مجتمع ، يميّزه الأمن والأمان لوضع حد لما يحدث، واليوم قام مدير الأمن العام اللواء الركن أحمد الفقيه بترفيع دورية نجدة ، أقدمت على إلقاء القبض على منفذي سطو على صيدلية أمس الخميس، والقادم سيكون أفضل ، تحت شعار ' لأجل الوطن'.