السفارة الفلسطينية تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بكافة حقوقه

أكدت سفارة دولة فلسطين في عمان أن الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات يتمسك بكل قوة وثبات بكامل حقوقه السياسية والمادية وحق العودة إلى وطنه جيلا بعد جيل.اضافة اعلان


[add]

وقالت في بيان اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، إن الزمن لن ينسى ولن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله وكفاحه من أجل استرداد حقوقه الكاملة وتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وأضافت أن 'ذكرى النكبة تأتي هذا العام وشعبنا يواجه اجراءات التهويد الاحتلالي وقرار الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية إليها وهو أخطر قرار سياسي يواجهه الشعب الفلسطيني منذ العام 1948 حتى الان'.

ودعت السفارة الفلسطينية، الدول العربية والإسلامية والصديقة، إلى رفض القرار الأميركي بالقول والفعل والتصدي له واتخاذ مواقف جماعية حاسمة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها للحفاظ على عروبة القدس.

واشارت السفارة في البيان الى الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الفلسطينية للتصدي للقرار الأميركي وكذلك الاجراءات الإسرائيلية التهويدية في الاراضي الفلسطينية.

واشادت السفارة الفلسطينية بالمواقف الأخوية الصادقة للمملكة الأردنية الهاشمية والجهود المكثفة المتواصلة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل نصرة الحق الفلسطيني ودعم الشعب الفلسطيني وقيادته.

وقالت إن جلالته يوظف علاقات الأردن المتميزة مع دول العالم في إسناد وتأييد الحقوق الفلسطينية وفي التصدي لسياسات الاحتلال في القدس والأراضي الفلسطينية عموما، مضيفة أن الرعاية والوصاية الهاشمية للقدس والمقدسات والتي تحظى بثقة وقبول الشعب الفلسطيني وقيادته تعتبر ضمانة أكيدة للمحافظة على الهوية العربية الاسلامية والمسيحية للقدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.

وأعربت السفارة عن تقديرها لجميع الدول العربية والاسلامية والصديقة التي تقف الى جانب الشعب الفلسطيني سياسيا وماديا وفي جميع المجالات.

وجددت السفارة في بيانها التأكيد على ان الشعب الفلسطيني لا يتنازل عن ذرة تراب من ارض وطنه ولا عن اي حق من حقوقه الثابتة والمشروعة في الحرية وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وحقهم في التعويض وفق القرار 194 والعيش بسلام وامن واستقرار مثل باقي شعوب المنطقة.