الوكيل - اشتكى تاجر الانتيكا محمد قيس من ركود حركة المبيع وتراكم الانتيكا في محله التجاري، دافعا من جيبه تلك الخسارة، فهو يرى انها هواية وضرب من الهوس.
تلك الخسارة لم توقفه عن عمله اليومي كبائع للانتيكا في منطقة سقف السيل وسط عمان يربح حينا ويخسر كثيرا.
يروي الاربعيني قصته قائلا: التجارة ربح وخسارة، واغلب المحال التجارية سوقها واقف بالرغم من وجود السياح وافتتاح المدرج الروماني في الساحة الهاشمية، فالسياح مهتمون بالاكل والشرب ولا يكترثون للانتيكا.
وفيما يتعلق بحركة الحراك الشعبي في وسط البلد، لم تؤثر في محله التجاري، اذ في كل الاحوال، لا بيع ولا شراء حسب قوله.
وفي رواية اخرى يقول وليد العلي الذي يعمل في محل حلويات، ان الناس يشترون الحلوى بكثرة، وبالاخص يومي الخميس والجمعة، ويتوافد زوار الساحة الهاشمية نحوهم في ايام الفعاليات التي تقيمها الامانة من افتتاح معارض للكتاب او مسابقات رياضية وغيرها من النشاطات التي تحظى بها المنطقة.
ويضيف ان المسيرات الشعبية لم تؤثر في محلهم، رافضا وجود حراك شعبي في دولة يعم بين ارجائها الامن والامان.
وعند منتصف الشارع كشك صغير يحكي حكاية محمد، الذي يستفتح يومه بفنجان قهوة لزبون مار من الطريق، او ضيف حل عند جاره، ربحه مختلف عن المحال التجارية الاخرى، كلهم يكدون الا انه استفاد من وجوده في منطقة وسط البلد التي تعج بسياح ومواطنين من كافة الاقطاب.
ويتمنى محمد مثله مثل اي تاجر ان تتكاثر الفعاليات وتزيد في المنطقة ليحصل على دخل وافر له ولاسرته التي يعيلها، واما عن الحراك الشعبي فلا يعترف به.
ومن جهة اخرى يفتتح عايش بسطته المتواضعة على امل كسب قوت يومه من الصباح الباكر، يبيع الالبسة باسعار رخيصة لعله يربح، الا انه يعاني من ضعف في حركة البيع مثله مثل اي تاجر صغير.
ويضيف انه قبل ولادة الحراك الشعبي في الاردن كان يوم الجمعة مصدر دخل مهم له، كان يبيع كل ما بجعبته للمواطنين ويرتاح من الكد بقية الاسبوع، لكن الحال تغيرت اصبح الناس يخافون من تسوقهم في منطقة وسط البلد بعد صلاة الجمعة، الحراك سبب ضررا لمصلحة الناس من اجل تحقيق مارب شخصية، مهتمون بالكراسي ولا يولون اي اهتمام لرزق الناس .
وللمتقاعد ياسين معاناة اخرى، خلَّف وراءه خدمة عشرين عاما وبدأ بتجارة السمك والطيور، فراتبه لا يكفي لسد حاجات اسرته.
لم يكن بيع السمك والطيور مختلفا عن بيع مختلف البضائع، وهو ايضا تاجر يعاني ايضا من ركود حركة البيع بعدما اغلقت الامانة الموقف الذي كان ينزل فيه الكثير من الناس، فاغلاق الموقف منعه من بيع السمك والطيور بعد ان كان يحقق ربحا لا بأس به.
ورفض أحد التجار النهج الذي يسير عليه الحراك الشعبي، وطالب بتشكيل حراك شعبي قوي قادر على المطالبة بحقوق الناس بسلمية من دون شتم وتكسير لممتلكات الاخرين.
اما احمد الذي يبيع الاقمشة ويحقق مكاسب جيدة على حد قوله يعاني كتاجر ازاء العمالة السورية؛ فاللاجئ السوري يعمل في كل تجارة ما يؤثر ذلك سلبا على التجار وبيعهم لسلعهم.
العرب اليوم
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو