الوكيل الاخباري - قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امس إن الحكومة المصرية الحالية التي يرأسها شريف إسماعيل سوف تستمر إذا وافق البرلمان الجديد على برنامجها.
وقال في خطاب في احتفال بالذكرى الثانية والأربعين لحرب السادس من تشرين الأول مع إسرائيل «مفيش ارتباط بين البرلمان القادم وبين ان الحكومة تقدم استقالتها زي ما ناس كتيرة متفهمة كدا. دا مش حقيقي.»
وأضاف «الحكومة (سوف) تقدم برنامجا إن أقره البرلمان تستمر الحكومة علشان تنفذ هذا البرنامج. إن ما أقروش يبقى هتطرح حكومة جديدة.» وبدأت حكومة إسماعيل الذي كان وزيرا للبترول والثروة المعدنية في الحكومة السابقة عملها في النصف الثاني من أيلول قبل وقت وجيز من انتخاب مجلس النواب وتوقع كثيرون أن عمرها سيكون قصيرا باعتبار أن الحزب أو الائتلاف الحائز على أكثرية المقاعد قي مجلس النواب يمكن أن يصر على ترشيح رئيس جديد للحكومة.
وينص الدستور المصري الذي أقر في استفتاء في بداية العام الماضي على أن رئيس الدولة يكلف «رئيسا لمجلس الوزراء بتشكيل الحكومة وعرض برنامجه على مجلس النواب فإذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يوما على الأكثر يكلف رئيس الجمهورية رئيسا لمجلس الوزراء بترشيح من الحزب أو الائتلاف الحائز على أكثرية مقاعد مجلس النواب.
«فإن لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يوما عُد المجلس منحلا ويدعو رئيس الجمهورية لانتخاب مجلس نواب جديد خلال ستين يوما من تاريخ صدور قرار الحل.»
وسوف ينتخب مجلس النواب الجديد الذي طال انتظاره على مرحلتين هذا الشهر والشهر المقبل وينتظر أن يبدأ عمله قبل نهاية العام.
وفي شأن آخر عبر السيسي عن تأييده للسعودية في مواجهة انتقادات لها خاصة من جانب إيران بعد كارثة التدافع في منى. وقال «كلنا ثقة في الإجراءات التي تقوم بها السعودية لخدمة الحج. وغير كدا لو تصور حد تاني ان ممكن غير أشقائنا في السعودية يقدموا هذه الخدمة يبقي مش منصف.»
وأضاف «كل التقدير للملكة العربية السعودية ولكل الجهود اللي بتبذل» في خدمة الحجيج.
من جهة اخرى ، قتل الجيش المصري مسلحين اثنين، والقى القبض على 15 آخرين، في إطار حملة أمنية على مواقع تابعة لمسلحين في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء (شمال شرقي مصر)، بحسب مصدر أمني.
وقال مصدر أمني، إن قوات الجيش والشرطة شنّت حملة أمنية اليوم الاثنين على مواقع تابعة لمسلحين في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، أسفرت عن مقتل مسلحين اثنين والقبض على 15 آخرين. وأضاف المصدر أن «معلومات وردت إلى قوات الأمن المصرية بوجود عدد من المسلحين داخل إحدى المزارع بمدينة العريش، ولدى مهاجمة المزرعة حدث تبادل لإطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن حيث قتل اثنين من المسلحين وتم العثور على دراجتين بخاريتين وأسلحة نارية وعدد من العبوة الناسفة المعدة للانفجار».
وينشط في شمال سيناء، عدد من التنظيمات، أبرزها «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن في تشرين ثاني 2014، مبايعة لتنظيم داعش، وتغيير اسمه لاحقًا إلى «ولاية سيناء». ومنذ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب من وصفتهم بالعناصر «الإرهابية والتكفيرية»، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهم السلطات تلك «العناصر»، بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقارها الأمنية في شبه جزيرة سيناء، المحاذية لقطاع غزّة وإسرائيل. وكالات
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو