السينما تدعم الاقتصاد السعودي بـ90 مليار ريال

قدرت وزارة الثقافة والإعلام السعودية مساهمة القطاع السينمائي في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 90 مليار ريال، بعد إطلاقه قريباً.اضافة اعلان


ووفقاً للوزارة، سيُحدث العمل بالقطاع السينمائي أثراً اقتصادياً يؤدي إلى زيادة حجم السوق الإعلامي، وتحفيز النمو والتنوع الاقتصادي.

وسيوفر القطاع أكثر من 30 ألف وظيفة دائمة، إضافة إلى أكثر من 130 ألف وظيفة مؤقتة بحلول عام 2030.

كما وافق مجلس إدارة الهيئة السعودية العامة للإعلام المرئي والمسموع، برئاسة وزير الثقافة والإعلام، عواد بن صالح العواد، على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي بالمملكة.

يذكر أن دور العرض السينمائي ظهرت في المملكة من خلال شركة أرامكو، كاليفورنيا العربية للزيت القياسي سابقاً، وذلك في المجمعات السكنية الخاصة بالموظفين الغربيين، خلال فترة الثلاثينات.

من جهة أخرى، قال مصدر رسمي، الاثنين، إن الحكومة السعودية ستعلن، الثلاثاء، إطلاق نظام حساب المواطن؛ لمساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط على تحمل تكاليف الإصلاح الاقتصادي.

وكانت الحكومة قد أعلنت في كانون الأول/ديسمبر الماضي أنها تنوي استحداث مثل هذا النظام. وقلصت إصلاحات شملت رفع أسعار الوقود، وتغييرات في الأجور وعلاوات القطاع العام، الدخل القابل للإنفاق لدى الكثير من الأسر.

ومن المتوقع تطبيق المزيد من الإصلاحات مع سعي الحكومة لتعزيز أوضاعها المالية في ظل انخفاض أسعار النفط. وفي بيانها الصادر في كانون الأول/ديسمبر، قالت الحكومة إنها ستقدم المبالغ نقداً إلى المواطنين، وإن أول مدفوعات ستُقدم قبل الزيادة القادمة في أسعار الطاقة.


وسيصمم النظام لتجنب تشجيع الإفراط في الاستهلاك، كما ستختلف المبالغ المقدمة بناء على حجم ومدى ثراء الأسرة. ومن المقرر تعويض الأسر السعودية منخفضة الدخل فقط بشكل كامل عن عبء الإصلاحات الاقتصادية.


وعلى سبيل المثال، تُقدر الحكومة أن العائلة المكونة من ستة أفراد، ويبلغ دخلها ما يصل إلى 8699 ريالاً (2320 دولاراً) شهرياً قد تتلقى مبدئياً إعانة شهرية تبلغ 1200 ريال.


وتقول مصادر إن الحكومة كانت تهدف في البداية إلى تطبيق النظام خلال 2017، لكنه تأخر لأسباب من بينها صعوبات في التخطيط. وقدرت السلطات في الأصل أنها ستنفق ما بين 20 و25 مليار ريال على النظام في 2017 ترتفع إلى ما بين 60 و70 مليار ريال في 2020.