الأحد 2024-12-15 12:16 ص
 

الشرع يظهر علنا في دمشق لأول مرة منذ أسابيع

01:58 م

الوكيل - ذكرت وكالة الأسوشيد برس، الأحد، أن نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، ظهر لأول مرة منذ اختفائه، وهو ما ينفي واقعة انشقاقه عن النظام السوري. اضافة اعلان


واليوم الأحد، شاهد صحفيون، الشرع يخرج من سيارته، ويسير صوب مكتبه لمقابلة مع رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، علاء الدين بروجيردي، الذي يزور دمشق حاليا. وتحدثت أنباء عن اجتماعات المسؤول الإيراني اليوم مع الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الخارجية، وليد المعلم.

وكان مراسل وكالة الأسوشيتد برس حاضرا لدى رؤية الشرع، وقال إنه كان يبدو جادا، وتجنب الصحفيين الذين يغطون المقابلة، ولم يدل بتصريحات.

وتضاربت الأنباء عن انشقاق الشرع منذ اختفائه في 18 أغسطس/أب الحالي. وفي حين أكدت مصادر من المعارضة السورية والقيادة المشتركة للجيش الحر أن الشرع انشق ووصل إلى الأردن، نفى التلفزيون الحكومي السوري الواقعة.
يُذكر أن الشرع سياسي ودبلوماسي تقلب في مناصب عدة وتقلد مسؤوليات مختلفة، حيث ولد بدرعا في العاشر من ديسمبر/كانون الأول عام 1938، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية في جامعة دمشق عام 1963.

وفي عام 1972 غادر دمشق ليكمل دراسته في جامعة لندن، حيث درس القانون الدولي. وبدأ مسيرته المهنية في شركة الطيران السورية عام 1963 حتى عام 1976 حين عين سفيرا في روما، وقضى في منصبه هذا ما يقارب 4 سنوات، وعُين عام 1980 وزير دولة للشؤون الخارجية، وبعدها بأربع سنوات وزيراً للخارجية.

وعام 2006، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قراراً بتعيين الشرع نائبا لرئيس الجمهورية خلفاً لعبد الحليم خدام الذي أعلن انشقاقه عام 2005.
مجزرة جديدة
وميدانيا، أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن عدد القتلى الذين سقطوا، أمس السبت، بنيران قوات الأسد، ارتفع إلى نحو 440، وهي الحصيلة الأكبر منذ بدء الثورة السورية، سقط منهم نحو 300 في مجزرة ارتكبتها قوات النظام في داريا بريف دمشق، بحسب ما ذكرت قناة 'العربية' اليوم الأحد.


هذا وكان المجلس الوطني السوري قد أفاد بأن مجزرة داريا راح ضحيتها أكثر من 300، بينهم 120 قتيلاً تم العثور عليهم الليلة الماضية في مسجد أبو سليمان الداراني في المدينة.

وفي داريا، تناثرت جثث هنا وهناك، بعضها مجهول الهوية، في منازل ومخابئ وأقبية مبان سكنية قتل أصحابها، ومعظمهم من الشبان، بالرصاص.

وقالت مصادر من المعارضة إن جنود النظام وشبيحته اقتحموا تلك المباني في مدينة داريا بريف دمشق، ونفذوا عمليات إعدام جماعية.

وقتل بعض هؤلاء برصاص قناصة، في حين تم إطلاق الرصاص على آخرين من مسافات قريبة على الوجه والرقبة والرأس.

ومن جانبها، أصدرت اللجنة التنسيقية في داريا بياناً تحدثت فيه عن إصابات في الرأس، شملت أفراداً من عائلة واحدة، بينهم أطفال.

وعثر على جثث هؤلاء في مبنى سكني قرب مسجد مصعب بن عمير في المدينة، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 100 ألف نسمة، بعد حركة نزوح جماعي.

كما تعرض مسجد أبو سليمان الداراني للقصف، وكان مسرحاً للمجزرة، حيث عثر فيه على عدد من الجثث تحمل إصابات في الرأس والصدر.

وتحدثت المصادر نفسها أيضاً عن العثور على عشرات الجثث لشبان في مبنى واحد، إضافة إلى عدد من المصابين بجروح بالغة لم يتسن نقلهم إلى المستشفيات، فضلاً عن جثث أخرى تم العثور عليها في أقبية منازل أخرى.

وإلى ذلك، تحدثت الهيئة العامة للثورة عن تجدد القصف المدفعي على مدينة المعضمية بريف دمشق. وقال اتحاد التنسيقيات إن اشتباكات عنيفة ودوي انفجارات سمعت في كفرسوسة بالعاصمة.

وتعرضت أحياء عدة في مدينة حلب لقصف عنيف بالمدفعية والطيران الحربي، لا سيما أحياء السكري وسيف الدولة وهنانو.

كما دارت اشتباكات عنيفة قرب مطار حلب الدولي بين الجيش الحر وقوات النظام.

ووفقاً لشبكة شام، فإن بصرى الشام في ريف درعا تعرضت لقصف صاروخي ومدفعي.

كما تعرضت مناطق في حمص وريفها ودير الزور وحماه وإدلب لقصف من قوات النظام.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة