الشغب يعود الى "الحسينية" والدرك يستخدم "المسيل للدموع"

الوكيل- تجددت أعمال الشغب فجر أمس في بلدة الحسينية في البادية الجنوبية، أثر مقتل شاب على يد الشرطة اثناء مطاردته، وقام المحتجون بإغلاق الطريق الصحراوي الدولي النافذ من البلدة أمام حركة المرور.اضافة اعلان


وجرت مصادمات بين عدد من سائقي المركبات التي تم توقيفها ومنعها من المرور على الطريق والمحتجين، أدت إلى تكسير زجاج مركبتين صغيرتين.

وقال شهود عيان لـ العرب اليوم: إن شاحنة تحمل على متنها مادة القمح تدهورت بعد جنوحها عن مسرب الطريق جراء فقدان سيطرة سائقها عليها أثناء إطلاق مسيل الدموع من قبل قوات الدرك على المحتجين.

وأكد شاهد عيان ' إن سيارة شرطة إدارية كانت تتجول في البلدة ليلاً للقيام بمشتريات تعرض زجاجها للتكسير، فأضطر طاقمها العودة للمركز الأمني على عجل'.

وأوضح مواطنون أن مشادات كلامية جرت بين رجال الدرك والمحتجين، وتحولت فيما بعد بين عدد من الدرك أنفسهم، حيثُ تمكن ضابط درك من احتواء الموقف وإبعادهم عن مكان الاحتجاج.

وبين مواطنون أن كفتيريا لبيع المرطبات بالقرب من المثلث المؤدي إلى حي الذيابات تَعرض زجاجه إلى التكسير جراء طلقات مطاطية اخترقته.

وسُمع صوت إطلاق عيارات نارية بكثافة في محيط البلدة، رجح المواطنون أنه صادرعن قوات الدرك بهدف تفريق المحتجين.

وقال متصرف لواء الحسينية صلاح قباعة: ' تجرى جهود حثيثة لتطويق الأزمة بين سكان البلدة ورجال الأمن العام، لا سيما وأن البلدة ممر رئيسي لطريق حيوي مهم وتكرار إغلاقه يضر بمصالح المواطنين'.

ونفى 'قباعة' ما تداوله بعض المواطنين عن حرق مركبتين للشرطة داخل المركز الأمني، لا سيما وأن المركز عليه حراسات أمنية مشددة من قبل قوات الدرك.

العرب اليوم