الشيّاب: يجب أن نعترف بأن لدينا سوء توزيع في المراكز الصحيّة

ختام عامر- أعلن وزير الصحة الدكتور محمود الشياب، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي في مقر الوزارة عن 131 مشروعا ومبادرة ستقيمها الوزارة ضمن الخطة الحكومية لإصلاح القطاع الصحي للأعوام 2018-2022.

وقال الشياب خلال المؤتمر 'إن المشاريع ستقام بكلفة (700) مليون دينار، منها (600) مليون دينار من موازنة وزارة الصحة'.

[more_related]

وفيما يتعلّق بالخرّيجين قال الشيّاب 'سنقوم على ابتعاث الخرّيجين ممن هم في الأماكن النائية والبعيدة وسنخصص لهم ما يعرف بـ 'الكوتا' حيث أننا سنركّز على هذه الأماكن، لأن هناك مشكلة في تغطية الجانب الصحي فيها'.

وأضاف أنه سيتم تخصيص حوافز على الرواتب بحيث تكون كافية لمن يعمل في هذه الأماكن البعيدة عن سكنه، على أن تكون حوافز مُجدية.

وبخصوص البرامج التدريبية فقد أوضح الشيّاب أنه يجب أن يكون هناك تدريب لغاية التدريب وليس لغاية الترقية بحيث تحقق الاستفادة المهنيّة للمتدرّب، مضيفا 'يجب أن يكون التدريب مُبرمجا حيث أننا أعددنا برنامجا تدريبيا للموظفين الجُدد بخطين هما: خط تدريب عام وخط تدريب خاص بكل مهنة'.

وبيّن الشيّاب قائلا 'يجب أن نعترف بأن لدينا سوء توزيع في المراكز الصحيّة'. وأن هناك حوالي (32) ألف موظف رسمي ونحو (10) آلاف موظف خدمات.

وبالانتقال إلى الإصلاح الإداري واللامركزية قال الشيّاب 'يجب أن يكون هناك إدارة ذاتية ولا مركزية في وزارة الصحة وهذا ما دفعنا إلى إعادة هيكلة الوزارة'.

وأضاف 'في نيتنا زيادة العناية المتقدمة بالحوادث وذلك ضمن معايير عالمية'.

وبخصوص التأمين الصحي قال الشيّاب 'لدينا حاليا 73% من المواطنين المؤمّنين صحيّا، بحيث تبلغ قيمة الاقتطاع (61) مليون دينار بينما الإنفاق الحكومي يبلغ (1.4) مليار دينار'.

وبيّن أنه لا بد من وجود علاجات بروتوكولية قائلا 'أنا شخصيا اعتمدت أكثر من (30) بروتوكول إضافة إلى بروتوكولات علاج السرطان'.

كما تحدّث الشيّاب عن 'قانون المسؤولية الطبيّة' الذي أوضح أنه موجود حاليا لدى اللجنة الصحيّة في مجلس النواب، مؤكدا على ضرورة إقراره دون أي تأخير.

وفيما يتعلق بالسياحة العلاجية قال الشيّاب 'قمنا بعمل دراسات مسحيّة للسياحة العلاجية'. كما قال 'لدينا خارطة صحية تم وضعها على موقع الوزارة الإلكتروني وهي عبارة عن خارطة تُظهر المستشفيات والمراكز الصحيّة وعدد الأسرّة لكل (10) آلاف مواطن'.