"الصحة" تحقق جملة من الانجازات النوعية خلال عام 2016

حققت وزارة الصحة جملة من الانجازات النوعية خلال عام 2016 الماضي على طريق عملية التطوير والتحديث المستمرة الرامية للنهوض بالقطاع الصحي وتحسين مستوى الرعاية الصحية بمستوياتها ورفع كفاءتها.اضافة اعلان


وقال الناطق الاعلامي باسم الوزاره حاتم الازرعي في تقرير اعده حول ابرز انجازات الوزارة خلال العام الماضي ان الرعاية الصحية الاولية بجميع عناصرها ومكوناتها تحظى على الدوام باهتمام بالغ اذ تشكل المراكز الصحية خط الدفاع الاول عن صحة المواطنين وسلامتهم بما تقدمه من خدمات وقائية وعلاجية.

واضاف ان عدد المراجعات لهذه المراكز المنتشرة في انحاء المملكة وعددها 682 بلغ زهاء عشرة ملايين مراجعة.

واشار الى ان الوزارة ماضية في عملية التطوير والتوسع في المراكز الصحية لافتا الى انه قد تم خلال العام 2016 الانتهاء من انشاء 10 مراكز صحية جديدة وينتظر الانتهاء من انشاء 10 مراكز اخرى خلال المرحلة المقبلة.

واكد ان التحصين بالمطاعيم ضد امراض الطفولة الخطرة من ابرز جهود الوزارة على صعيد الرعاية الصحية الاولية مبينا انه بفضل برنامج التطعيم الوطني الذي ينفذه الاردن منذ عام 1979 ، فقد تم الحفاظ عليه خال من مرض شلل الاطفال والدفتيريا منذ عام 1992 ومن الكزاز الوليدي منذ عام 1995.

واشار الى تحقيق تقدم ملموس على طريق التخلص من مرض الحصبة والحصبة الالمانية ، اذ تتجاوز نسبة التغطية بالمطاعيم ضمن البرنامج 98 بالمئة وهي من اعلى النسب مقارنة بالعديد من الدول العربية.

واستمرت الوزارة خلال العام الماضي في متابعة السياسات والبرامج الرامية للحد من انتشار الامراض الوراثية والخلقية من خلال فحص المواليد الجدد ضمن البرنامج الوطني للمسح الطبي لحديثي الولادة الذي يعنى بالكشف عن امراض التفول ونقص الغدة الدرقي الخلقي والفنيل كيتونوريا.

كما استمرت الوزارة في تنفيذ العديد من البرامج التغذوية التي من شأنها المساهمة في الحد من انتشار الامراض الناشئة عن نقص العناصر الدقيقة والامراض غير السارية ومن ابرز هذه البرامج التغذوية تدعيم الطحين الموحد بالفيتامينات والمعادن وتدعيم ملح الطعام باليود وتوزيع كبسولات فيتامين ( أ ) للاطفال دون خمس سنوات.

وخلال العام الماضي وفي اطار الحفاظ على البيئة، واصلت الوزارة جهودها الرقابية والاشرافية الخاصة بالاصحاح البيئي والفحوص المكثفة المستمرة على مصادر مياه الشرب والمياه العادمة، وشهد ذاك العام بداية تحول في معالجة النفايات الطبية في مستشفيات الوزارة من استخدام المحارق الى التقنيات الصديقة للبيئة من خلال تقطيع وتعقيم هذه النفايات اذ تم تركيب وتشغيل خمسة اجهزة تقطيع وتعقيم في مستشفيات البشير ، النديم ، معان الحكومي، الشونة الجنوبية وبنك الدم ، وتم طرح عطاءات لشراء اجهزة مماثلة لمستشفيات الرمثا، والاميرة بسمة ، والمفرق الحكومي ، والامير فيصل.

اما على صعيد الرعاية الصحية الثانوية التي تقدمها الوزارة من خلال مستشفياتها البالغ عددها 32 مستشفى وتضم ما يزيد عن خمسة الاف سرير ، فقد بلغ عدد المراجعات لعياداتها الخارجية ما يزيد عن مليونين وثلاثمائة وتسعين الف مراجعة فيما بلغ عدد المراجعات لاقسام الاسعاف والطوارئ زهاء مليونين وثلاثمائة وثمانية وخمسين الف مراجعة وبلغ عدد الادخالات حوالي 296 الفا.

وخلال العام الماضي تم تشغيل مستشفى البادية الشمالية والعمل جار على استكمال بناء وتجهيز مستشفى السلط الجديد واستكمال بناء مستشفى الايمان في عجلون وتم تطوير وتحديث وتوسعة 4 مستشفيات وعلى خطة الوزارة بناء عديد من المستشفيات.

وتولي الوزارة الاعتمادية جل الاهتمام وحصلت ستة مستشفيات على الاعتمادية خلال العام الماضي فيما تم اعادة اعتماد 25 مركزا صحيا من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية ليصبح عدد المستشفيات الحاصلة على الاعتمادية 11 والمراكز الصحية 98 ، فضلا عن حوسبة 14 مستشفى و 77 مركزا صحيا ضمن برنامج حكيم.

وعملت الوزارة على الاستمرار في عملية التطوير والتحديث للاجهزة الطبية في مستشفياتها ومراكزها الصحية ، اذ تم خلال العام الماضي تزويد مستشفى البشير بجهاز رنين مغناطيسي حديث واخر لمستشفى المفرق الحكومي كما تم تزويد اربعة مستشفيات ( الرمثا ، معاذ بن جبل ، الاميرة ايمان ، الاميرة سلمى باجهزة تصوير طبقي حديث وغير ذلك من الاجهزة الطبية لعدد من المستشفيات لتطوير واقع الخدمة التي تقدمها.

وقطعت الوزارة شوطا طويلا على طريق التأمين الصحي الشامل حيث تم خلال العام الماضي شمول المواطنين فوق سن 80 بالتامين الصحي المجاني ورفع سقف اجمالي دخل الاسرة الى 300 دينار شهريا للشمول بالتامين الصحي المجاني حيث كان في السابق 200 دينار الامر الذي يتيح شمول اعداد اكبر من المواطنين بمظلة التامين الصحي ضمن هذه الفئة.