السبت 2024-12-14 09:22 م
 

(الصحة) ترفض طلبات شركات لاستيراد سجائر إلكترونية

01:35 ص

الوكيل - حذرت وزارة الصحة من الإدمان على (السيجارة الالكترونية) مؤكدة عدم جدوى استخدامها كبديل للتدخين التقليدي لانها تحتوي على نسبة عالية او مماثلة من مادة النيكوتين الموجودة في السجائر العادية.اضافة اعلان


وانتشر هذا النوع من السجائر مؤخرا في رمضان وبين مرتادي محال الكافي شوب خلال تصفيات كأس العام الكروية التي تزامنت مع شهر رمضان المبارك كبديل عن الارجيلة والسجائر التقليدية التي يرى مدخنوها انها اقل ضررا.

واوقفت سلطات الجمارك ادخال هذا النوع من السجائر «الالكترونية» بعد رفض وزارة الصحة طلبات تقدمت بها شركات لاستيراد هذا النوع من « السيجارة» التي تؤكد منظمة الصحة العالمية خطورة ضررها الصحي على مستعمليها(...) خاصة ان هذا النوع من السجائر راج ايضا بين فئة غير المدخنين لاعتقادهم ان هذه السجارة ليست تدخينا.

وتمنع المواد من 52 – 56 من قانون الصحة العامة التدخين في ألاماكن العامة وتمنع الدعاية والترويج لمنتجات التبغ وبيع التبغ بالتجزئة و منتجات التبغ لمن هم دون 18 سنة فضلا عن منع صنع او استيراد مقلدات التبغ.

ويواصل وزير الصحة الدكتورعلى حياصات رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من اضرار التدخين جهودا لمكافحة التدخين وحشد الامكانيات الوطنية الرسمية والاهلية من اجل خلق حراك اجتماعي مناهض للتدخين بجميع اشكالة وفي كافه الامكان بما فيها الترفيهية.

وفيما يتعلق بمنع صنع او استيراد مقلدات التبغ تنفذ اجهزة الوزارة بين الحين والاخر حملات

على مصانع التبغ ومصادرة اي منتج يكون على شكل ارجيلة او عبوة سجائر او محال تبيع التبغ للاطفال لمن هم دون 18 سنة اوالتي تبيع سجائرعلى شكل مفرق/ فرط.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر استعمال السيجارة الالكترونية المصنعة في الصين والمروجة بواسطة شركات وقنوات متنوعة عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفضائية وفي الأسواق على أنها بديل عن التوقف عن التدخين.

وتاخذ المنظمة على صانعي السيجارة الالكترونية (التي يروج لها على أساس أنها بديل لوقف التدخين)، في أن نجاعتها لم تثبت علميا وأن السائل الكيماوي المُستخدم فيها قد يكون سامّا.

وتؤكد منظمة الصحة أن «السائل المستخدم بداخل السيجارة قد يكون ذا مستوى عال من التسمم» ومن الخطأ اعتباره وسيلة ناجعة للتوقف عن التدخين» مؤكدة المنظمة «إن السجائر الالكترونية لم يُثبت أنها وسيلة ناجعة للتوقف عن التدخين، وأن منظمة الصحة العالمية لم تتوصل بأية إثباتات علمية تسمح باعتبارها ناجعة وسليمة من المخاطر». وظهرت السيجارة الالكترونية عام 2004 في الصين حيث تم إنتاجها، ثم تحولت للتسويق في العديد من الدول بما في ذلك البلدان العربية خصوصا عبر شبكة الإنترنت.

وهي عبارة عن أسطوانة في شكل سيجارة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، بها خزان لاحتواء مادة النيكوتين السائل بنسب تركيز مختلفة ومع أنها تتخذ شكل السيجارة العادية إلا أنها تحتوي على بطارية قابلة للشحن ولا يصدر عنها دخان, بل كل ما في الأمر أن البطارية تعمل على تسخين سائل النيكوتين الممزوج ببعض العطور مما يسمح بانبعاث بخار يتم استنشاقه ليخزن في الرئتين.

وتقول المنظمة من الخطأ 100% اعتبار أن السيجارة الالكترونية وسيلة ناجعة للتوقف عن التدخين، محذرا من أنه «لم يتم لحد اليوم القيام بأية اختبارات علمية لاثبات نجاعتها».

وعبرت المنظمة عن قلقها من ترويج بعض الاعلانات ان منتجي هذه السجائر الالكترونية استخدموا شعار منظمة الصحة العالمية على مواقعهم وعلى علب تغليف هذه السجائر وفي حملاتهم الدعائية على انها بديل للتدخين التقليدي.

وتباع هذه السيجارة الإلكترونية عن طريق مواقع الكترونية او تاتي عن طريق التهريب ويبلغ طول السيجارة ذلك المتعلق بالقلم وهي مكونة من بطارية، ومِبخار (لتحويل سائل الى بخار يُستنشق) وكبسولة إعادة تعبئة النيكوتين وهناك نماذج مختلفة من السجائر الإلكترونية لتلبية كافة حاجات المدخنين و يتراوح سعر السيجارة الإلكترونية بين 100 - 149 دولاراً.

الراي


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة