الوكيل- نظمت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان ورشة توعوية تثقيفية حول برنامج الرعاية الصحية لتغطية علاج مرض السرطان شارك فيها مجموعة من موظفات المؤسسة .
وقال مساعد مدير عام المؤسسة للشؤون الادارية والمالية رفيق زكي خلال افتتاحه الورشة مندوباً عن مدير عام المؤسسة بأن تنظيم المؤسسة لهذه الفعالية من خلال ادارة العلاقات العامة يأتي في اطار التعاون بين المؤسسات الوطنية ، بهدف توعية الرأي العام على مخاطر هذا المرض وسبل الوقاية منه وبما ينعكس على حماية الانسان، مشيداً بالدور الانساني الذي تقوم به مؤسسة الحسين للسرطان للتخفيف من هذا المرض وتعزيز الوعي الصحي بشأنه في اوساط المجتمع.
وأكد على ضرورة تكامل وتنسيق الجهود الرسمية ومنظمات المجتمع المدني ووضع الاستراتيجيات والخطط المشتركة لمواجهة هذا المرض وتكثيف النشاطات الاعلامية والتوعوية حوله .
وأشارت مديرة البرنامج الاردني لسرطان الثدي نسرين قطامش بأن هذا البرنامج هو مبادرة وطنية شاملة تهدف الى توفير وتطوير خدمات ذات جودة عالية للكشف المبكر عن سرطان الثدي لجميع النساء بهدف خفض معدلات الوفيات الناتجة عن هذا المرض، واكتشاف معظم الحالات في مراحل المرض المبكرة .
وتطرقت الى أهداف البرنامج والتي تتمثل في تحسين وتطوير خدمات الفحص، ورفع مستوى الوعي والتثقيف الصحي بأهمية الكشف المبكر، وتطوير بروتوكولات وخطوط توجيهية موحدة تتناول كافة اجراءات الكشف والتشخيص، بالاضافة الى بناء قدرات كافة العاملين في القطاع الصحي من خلال التدريب والتعليم المستمرين، والوصول الى أكبر شريحة من المجتمع ودراسة وتقييم التجارب في الفحص للاستفادة منها في تطوير البرنامج ، مضيفة بان مجالات عمل البرنامج تتمثل في خدمات الكشف المبكر، والتوعية الجماهيرية، بالاضافة الى تطوير القدرات، وضبط الجودة، وبناء الشراكات مع كافة المؤسسات الرسمية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني .
وقدمت المثقفة الصحية لطيفة زهدي ورقة عمل حول سرطان الثدي حيث بينت بأن هذا النوع من السرطان من أكثر السرطانات انتشاراً بين سيدات العالم ونادراً ما يصاب به الرجال فمقابل كل (100) حالة تشخص عند السيدات تشخص حالة واحدة عند الرجال، ويمثل سبب رئيسي للوفاة والتي ترتفع معدلاتها بشكل كبير في بعض مناطق العالم التي يتم فيها اكتشاف سرطان الثدي في مراحل متأخرة، مشيرة بأن معدلات الاصابة بهذا المرض تتزايد في أفريقيا وآسيا والشرق الاوسط في حين أن أعلى معدلات سُجلت في امريكا الشمالية وغرب اوروبا وأستراليا .
وأضافت بأنه يسجل في الاردن (900) حالة جديدة بسرطان الثدي سنوياً، ووفقاً لاحصائيات وزارة الصحة عام 2009 فقد تم تسجيل (962) حالة سرطان ثدي جديدة عند السيدات و(16) حالة عند الرجال، ويشكل هذا النوع من السرطان نسبة (36,8%) من حالات السرطان عند النساء، في حين تبلغ (51,8%) من الاصابات هي لسيدات ضمن الفئة العمرية (40-59)، ويقدر متوسط عمر الاناث المصابات (50) سنة .
وبينت زهدي عوامل الخطورة للاصابة بسرطان الثدي والتي تقسم الى عوامل قابلة للتغيير وعوامل ثابتة حيث ان هذه العوامل لا تسبب سرطان الثدي وانما تزيد من فرص الإصابة، وتتمثل العوامل الثابتة بالتقدم في العمر، والتاريخ الشخصي للإصابة، والتاريخ العائلي للاصابة والبلوغ المبكر (قبل 12 سنة)، وانقطاع الطمث المتأخر، والجنس وهو الانثى، في حين تتمثل العوامل القابلة للتغيير في عدم انجاب الاطفال، وتأخر سن إنجاب الطفل الاول، والتعرض للأشعة، والسمنة وخاصة بعد سن انقطاع الطمث، بالاضافة الى إستخدام الهرمونات التعويضية، وعدم ممارسة الرضاعة الطبيعية، وقلة ممارسة التمارين الرياضية، وتناول الأغذية المصنعة والدهنيات بكثرة ، مضيفة بأن أكثر اعراض سرطان الثدي شيوعا هي التغيير في شكل أو ملمس الثدي أو الحلمة، والتغيير في إفراز الحلمة .
وتطرقت الى أهمية الكشف المبكر والتي تتمثل في وصول نسبة الشفاء إلى 98%، والسيطرة على الورم، وعلاج أقل كلفة ، وامكانية الاحتفاظ بالثدي، أما سلبيات الكشف المتأخر فتتمثل في ضعف احتمالات الشفاء، وعدم السيطرة على الورم، وعلاج أكثر كثافة، وصعوبة الاحتفاظ بالثدي غالباً .
وأشارت بان فحوصات الكشف المبكر تهدف إلى الكشف عن سرطان الثدي عند الاشخاص الذين لا يعانون من أعراض، والكشف عن السرطان قبل أن يبدأ بالتسبب بظهور الاعراض, واستعرضت طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي تتمثل بالفحص الذاتي للثدي، والفحص السريري للثدي، وفحص صورة الأشعة ( الماموجرام) .
وأضافت بأن هناك خطوات يمكن اتخاذها لتقليل خطر الاصابة وتشمل المحافظة على الوزن المثالي، وممارسة التمارين الرياضية، بالاضافة الى عدم استخدام الهرمونات، والرضاعة الطبيعية، وتناول الغذاء الصحي .
وقدمت بثينة عياش من برنامج رعاية موجزاً عن اهمية البرنامج واهدافه وتغطيته وآليات عمله ورسوم الاشتراك فيه مشيرة بأن برنامج رعاية هو برنامج اجتماعي تكافلي وغير ربحي منبثق عن مؤسسة الحسين للسرطان، يمنح مرضى السرطان من مشتركيه تغطية محدودة للعلاج في واحد من أفضل مراكز علاج السرطان وفق أحدث التقنيات الطبية على مستوى العالم، وذلك مقابل رسوم اشتراك رمزية سنوية .
وتطرقت الى المزايا التي يوفرها هذا البرنامج والتي تتمثل في ضمان العلاج الحصري بمركز الحسين للسرطان، وقيم تغطية متنوعة لعلاج السرطان تناسب مختلف الفئات، بالاضافة الى عدم اشتراط الجنسية أو العمر اذا لم يكن للمشترك تاريخ سابق للاصابة بمرض السرطان، والتغطية الشاملة لجميع اجراءات العلاج، وعدم الحاجة لوجود نماذج طبية أو اخذ موافقات على الاجراءات الطبية المطلوبة من قبل الاطباء، وكذلك يوفر البرنامج الكشف السريري المجاني في عيادة الكشف المبكر بمركز الحسين للسرطان، وخصم 20% على صور الأشعة والفحوص المخبرية لغير مرضى السرطان من المشتركين .
الضمان الاجتماعي / المركز الاعلامي
[email protected]
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو