الجمعة 2024-12-13 03:16 م
 

الطائرة الماليزية أسقطت بصاروخ أطلق من منطقة موالية لروسيا

12:13 م

الوكيل الاخباري - خلص التحقيق الدولي الذي تجريه هولندا الى ان الطائرة الماليزية التي كانت تقوم بالرحلة «أم اتش 17» بين امستردام وكوالالمبور عام 2014 اسقطت بصاروخ ارض-جو من نوع «بي يو كي» اطلق من منطقة خاضعة لسيطرة المتمردين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا بحسب صحيفة هولندية.
وهذه النتائج قد تزيد من التوتر بين الغرب وموسكو التي سبق ان اعدت هجومها المضاد ونفت بشدة اي ضلوع لها في تحطم الطائرة الذي اوقع 298 قتيلا في تموز 2014.
واشارت صحيفة فولكسكرانت الهولندية امس الى ثلاثة مصادر «شاركت في وضع اللمسات الاخيرة على التقرير» حول اسباب التحطم.
وسارعت الشركة المصنعة لمنظومة صواريخ بي.يو.كاي الى رفض ما تبين من نتائج التحقيق الدولي الذي تجريه هولندا.
وكانت طائرة بوينغ 777 لشركة الخطوط الجوية الماليزية تقوم برحلة بين امستردام وكوالالمبور، اسقطت في شرق اوكرانيا في خضم المعارك بين الانفصاليين الموالين لروسيا والقوات الحكومية. وقضى ركابها ال 298 ومعظمهم هولنديون.
وتؤكد اوكرانيا والولايات المتحدة منذ ذلك الحين ان الانفصاليين اسقطوا الطائرة بصاروخ ارض-جو من نوع بي.يو.كاي الذي زودتهم به روسيا. لكن موسكو ترفض بشدة هذه الاتهامات وتوجه اصابع الاتهام الى القوات الاوكرانية.
وقالت مصادر الصحيفة الهولندية ان التقرير يتضمن خرائط تشير الى عدد كبير من المواقع التي اطلق منها الصاروخ على الارجح، وتقع جميعها في منطقة يسيطر عليها المتمردون.
ويحدد التقرير اسباب التحطم، لكنه لا يشير الى هوية من «ضغط على الزناد»، موضحا ان هذا العنصر من اختصاص التحقيق الجنائي.
الا ان اثنين من المصادر يعتبران ان العناصر الواردة في التحقيق تدل على تورط روسي.
وقال احد هذين المصدرين للصحيفة الهولندية «اشتبه بان العسكريين الروس قدموا مساعدة». واضاف «في اي حال، جرى تطوير الصاروخ بي.يو.كاي وتصنيعه في روسيا، ويمكن الانطلاق من مبدأ ان المتمردين لا يجيدون وحدهم استخدام صاروخ من هذا النوع».

اضافة اعلان

أ ف ب


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة