الخميس 2024-12-12 01:50 ص
 

"الطاقة": فلس الريف بصدد توسيع شريحة المستفيدين من المشروع

10:48 ص

الوكيل الاخباري - كشف مدير كهربة الريف في وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندس زياد السعايدة عن توجه لتوسيع شريحة المستفيدين من مشروع ( فلس الريف) برفع سقف التمويل لمواجهة تحديات التطور العمراني الذي تشهده المملكة.اضافة اعلان


وقال السعايدة لـ(بترا) ان المشروع الذي يتلقى سنويا حوالي الفي طلب يعمل على الارتقاء بخدماته بتوسيع الشريحة المستهدفة، الامر الذي يحتاج الى بيئة تشريعية يجري العمل على انجازها حاليا.

واضاف ان مشروع فلس الريف يواصل من خلال مديرية كهربة الريف في الوزارة رسالته في الوصول الى الفئات المستهدفة وهي المنازل الواقعة خارج حدود التنظيم ومنازل الاسر الفقيرة الواقعة داخل التنظيم والمزارع المتضمنة ابارا ارتوازية.

وعن التحديات التي تواجه المشروع، اوضح المهندس السعايدة ان ابرزها هو مواكبة التوسع العمراني السريع الذي تشهده مختلف مناطق المملكة، مشيرا الى ان المشروع يواكب حاليا الاقبال على مشاريع الطاقة البديلة واستطاع انجاز خمسة مشروعات تتغذى بالطاقة المتجددة شملت 15 بيتا وثلاثة ابار ارتوازية تقع في اماكن نائية.

وعن انجازات المشروع اضاف ان مجموع التجمعات السكانية التي غطاها مشروع فلس الريف منذ 1999 وحتى نهاية شهر ايلول الماضي بلغ 45 الفا و626 منزلا تتوزع على 12 الفا و214 تجمعا سكانيا ومنازل متفرقة يقطنها 255 الف نسمة بكلفة اجمالية مقدارها 100 مليون دينار.

كما وفر المشروع الطاقة الكهربائية لحوالي 500 دونم من الاراضي الزراعية في مختلف محافظات المملكة.

وحدد السعايدة رسالة فلس الريف بتنمية المجتمع المحلي وتوفير فرص العمل والحد من الفقر والبطالة من خلال دعم القطاع الزراعي بايصال التيار الكهربائي للمزارع، لافتا الى ان المشروع وفر الكهرباء لمزارع تقع شمال وجنوب سد الموجب ومزارع الوالة والهيدان ومشروع زراعة الاعلاف /المحمدية والجفر ومشروع زراعة الخروع /الرويشد مشروع الازرق الريادي لزراعة النخيل.

وتناول السعايدة الاثر الايجابي للمشروع على القطاع السياحي، مبينا انه امد عددا من المواقع السياحية بالتيار الكهربائي وابرزها موقع مكاور الاثري مباني / مادبا، ارض المغطس / الاغوار الوسطى، حمامات البربيطة وعفرا المعدنية/ الطفيلة، محمية الشومري/الازرق، محمية برقش/ عجلون، محمية المأوى للحياه البرية/ جرش ومتنزه الاطفال / الطفيلة، منتزه وحديقة غور المزرعة /الكرك وغيرها.

وعرض السعايدة الاهمية الاقتصادية للمشروع بالاشارة الى ان كهربة قريتي المدورة الشمالية والمدورة الجنوبية وانارتها بواسطة الطاقة الكهربائية الاعتيادية بدلا من مولدات الديزل بكلفة بلغت حوالي 507 الاف دينار حقق وفرا سنويا يبلغ حوالي مليون دينار.

كما شمل المشروع قرية التتن في محافظة العقبة وعددا من المراكز التدريبية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة وابرزها المركز التدريبي التابع للاكاديمية الملكية لحماية الطبيعة / محافظة عجلون ومركز المنارة للتنمية الفكرية/لواء الرويشد، مركز الجمعية الاردنية لمكافحة التصحر وتنمية البادية/ام رمانة، مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات/العقبة ، مؤكدا اهمية هذه المراكز في رفد المملكة بالكفاءات البشرية المؤهلة على المستوى العالمي والمحلي في مختلف المجالات مثل مجال حماية الطبيعة والسياحة البيئية وخدمات التفتيش والحماية.

واكد السعايدة اهمية المشروع في تشجيع الهجرة المعاكسة، مبينا ان المشروع اسهم في تشجيع العودة من المدن الى الريف بعد ان وفر التيار الكهربائي للتجمعات التي لم تتوفر فيها هذه الخدمة ما شجع على العودة للزراعة.

وقال ان المشروع اسهم ايضا في إستغلال المصادر المحلية للطاقة ( طاقة شمسية، طاقة الرياح ) في كهربة بعض التجمعات الريفية النائية والبعيدة عن مسارات خطوط الجهد المتوسط عن طريق هذه الطاقة المتجددة.

واشار السعايدة الى ان المشروع وفر ايضا الكهرباء لبعض المواقع العسكرية واسهم في انارة بعض الشوارع والطرق النافذة، مؤكدا استمرار المشروع بتلقي طلبات ايصال التيار الكهربائي على حساب فلس الريف للفئات المستهدفة وفقا للاسس المعتمدة من مجلس الوزراء.

وفلس الريف المنصوص عليه في البند السابع من التعرفة الكهربائية الصادرة بموجب قانون الكهرباء تولت سلطة الكهرباء الاردنية عام 1992 ادارة صندوق فلس الريف والاشراف على تنفيذ المشروع.

وفي عام 1995 انيط بالوزارة مهمة تنفيذ المشروع حتى عام 1998 عندما قرر مجلس الوزراء انشاء ادارة للمشروع في الوزارة وانيط بها مهمة إدارة حسابات المشروع ووضع الخطط السنوية لكهربة التجمعات الريفية الى ان تم ضم مشروع كهربة الريف الى وزارة الطاقة والثروة المعدنية عام 2011 وانشاء مديرية او وحدة تنظيمية لإدارة مشروع كهربة الريف في الوزارة بحيث تصبح جزءا من الهيكل التنظيمي للوزارة.

(بترا)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة