الجمعة 2024-12-13 04:22 ص
 

الطفلة التي بكاها الأردنيون ضحية "تأديب والدتها"

10:10 م

جلنار الراميني - لم تشفع لها طفولتها من احتضان اللحد لها،فكان كأس الموت أقرب من دميتها إليها،فغادرت الحياة مسرعة وكانت ضحية والدتها التي انسلخت عن أمومتها،من خلال ضرب مبرح،جعل جسدها الغض يشهد على كدمات أرداها 'قتيلة'.اضافة اعلان


المكان في مستشفى البشير،الزمان في وقت اكتنفه الحزن،المشهد ، مأساويا للغاية ،حيث خبر فجيعة عائلة الطفلة ذات الـ(4) سنوات بوفاتها ، نتيجة لتعرضها للضرب المبرح بالعصي والأيادي ، ما أدى إلى وفاتها ومغادرتها الحياة ، مخلفة وراءها ذكرى يصعب نسيانها أمام موقف جلل.


الأم مطلقة – 22 عاما - ، ومتزوجة من رجل آخر ،كانت تستخدم الضرب لإجبار فلذة كبدها على الطعام وفي سبيل التأديب ، بحسب أقوالها في التحقيق بعد أن تم إيقافها مساء اليوم ، لكنها تناست أن 'التأديب' يجدر أن يكون لضميرها وأمومتها ، فاستباحت القتل ، على وقع استهجان الرأي العام على ما اقترفته يداها.

وبعد أن قام مدعي عام الجنايات بتوقيفها لمدة (15) يوما في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة ، فقد وجد نشطاء الضمير الإنساني منبرا لهم عبر 'الفيس بوك' ليتحدثوا بلهجة إنسانية ،وبلغة عاطفية ، يدعون من خلالها القضاء لإيقاع العقوبة التي من شأنها كبح جماح أبطال 'العنف الأسري' ، والضحية 'أطفال' بعمر الزهور ، يُذبلهم تمردا على الفطرة الإنسانية.

وقفة مع الذات أمام قصة أشبه بـ'سيناريو' مكتوب لفيلم تراجيدي، أو مسلسل 'حزين' ، فواقع هذه الطفلة مرير للغاية ،حيث اهتز ّ الشارع الأردني لحيثيات وفاتها او 'مقتلها' إن جاز التعبير ، أمام مرارة أم ستكون خلف القضبان ، متجرعة حنظل الحسرة على ابنتها التي باتت طيرا في جنات الخلد - بإذنه تعالى

'الوكيل الإخباري' ، حصل على صورة الطفلة والاسم ، لكن نتحفظ عن نشرهما لحين التأكد من صحتهما...وللحديث بقية


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة