الوكيل- طالب سكان في بلدة القادسية بالطفيلة اعتبار بلدتهم منطقة أحوال جوية استثنائية، نتيجة الآثار الكبيرة التي تركتها العاصفة الثلجية الأخيرة عليها، بعد ان عزلتها طيلة أيام المنخفض الجوي عن بقية مناطق المحافظة الا من بعض الساعات التي كانت تفتح فيها الطرق الرئيسية.
وأرجع سكان في البلدة حدة الأحوال الجوية التي تأثرت بها بلدتهم، وأدت إلى انخفاض درجات الحرارة فيها إلى أقل من الصفر المئوي، إلى ارتفاعها عن سطح البحر بما يزيد على 1660 مترا، الامر الذي جعلها من أكثر مناطق الطفيلة تأثرا بالعواصف الثلجية.
وأشار مشهور القطيشات إلى أن سماكة الثلوج في العاصفة الثلجية الأخيرة تتراوح ما بين 100 – 150 سم، في أغلب مناطق البلدة، ما عطل سير الحياة فيها لدرجة الشلل، مؤكدا أن الآليات المتواضعة العدد التي تمتلكها البلدية والتي لا تزيد على ثلاث لا تكفي لمواجهة الظروف الشتوية القاسية في البلدة والتي كانت تفتح بعض الطرق الرئيسية خلال أيام المنخفض لساعات قليلة، مطالبا باعتبارها منطقة استثنائية في أحوالها الجوية.
ولفت طالب الخوالدة إلى أن العديد من الأحياء عزلت تماما عن العالم، بسبب تراكم الثلوج وارتفاعها لأكثر من متر.
وبين الخوالدة أن القادسية بعيدة عن مركز المحافظة لأكثر من 35 كم، وعملية وصول تعزيز الآليات يتطلب وقتا كبيرا، علاوة على صعوبة الطريق التي تتراكم عليها الثلوج خصوصا في منطقة الرشادية ،التي تعتبر بؤرة خطيرة تتكاثف عليها الثلوج في كل مرة لنحو 100 – 150 سم ، ما يعيق وصولها بالوقت المناسب.
وقال إبراهيم النعانعة إن الأضرار التي نجمت عن العاصفة كبيرة خصوصا تكسر مواسير المياه، نتيجة أعمال فتح الطرق، لافتا الى تعرضها لدرجات حرارة منخفضة جدا ما يجعلها عرضة إلى التجمد والتكسر، وتعرضها للكسر من قبل الآليات التي تفتح الطرق، بما يحرم المواطنين من مياه الشرب لفترة طويلة.
وقال النعانعة ان طرق البلدة كانت تشهد اعمال فتح تستمر لساعات بسيطة ثم تعود الثلوج وتغلقها مجددا، داعيا إلى اعتبار بلدة القادسية منطقة مناخية تصنف على أنها من المناطق الاستثنائية، بسبب اعتبارات التضاريس والظروف المناخية الشتوية القاسية.
ويبين رئيس بلدية القادسية عبدالله النعانعة أن الأوضاع بشكل عام عادت إلى الاستقرار في البلدة، نتيجة العمل الشاق طيلة أيام العاصفة، حيث تراكمت الثلوج في القادسية بين 80 سم – 100 سم، ما جعلها منطقة بين مناطق المحافظة التي تمتاز بكثافة الثلوج.
وأشار النعانعة إلى أن البلدية لا تمتلك إلا ثلاث آليات، وهي كافية في ظل الأحوال الجوية العادية، فيما هي في الأجواء الاستثنائية عاجزة عن انجاز العمل بسبب حجمه الكبير.
ودعا إلى توفير آليات قادرة على فتح الطرق وإزالة الثلوج، وأن تبقى تلك الآليات في البلدية بدلا من قدومها من مناطق أخرى بسبب كثافة وارتفاع الثلوج أثناء العواصف والذي يحول أحيانا دون وصولها، مطالبا بتوفير كاسحات ثلوج كبيرة.
ولفت إلى أن وزارة البلدية أوعزت أثناء العاصفة إلى البلدية باستئجار آليات من شركة خاصة تعمل في المنطقة، إلا أن الشركة لم تستجب.
وأكد على أهمية استبدال خطوط الكهرباء المعلقة بكوابل أرضية، لتتناسب مع شدة الرياح والبرودة الشديدة والتي تنخفض لأكثر من 10 درجات مئوية شتاء في حال قدوم العواصف الثلجية، كما ان العمل في صيانة أعطال التيار الكهربائي يعتبر معضلة كبيرة، مؤكدا ضرورة طمر مواسير المياه كي لا تتعرض للتجمد والتكسر، علاوة على ما تتعرض له من تكسر أثناء فتح الطرق.
ولفت متصرف بصيرا عمر العمايرة إلى أن كافة الطرق الرئيسة في لواء بصيرا سالكة وتم فتحها، ويجري العمل على فتح الطرق الفرعية، فيما الأفران تعمل بشكل طبيعي، علاوة على انتظام الدوام في المؤسسات الحكومية(الغد)
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو