السبت 2024-12-14 09:33 م
 

العثور على رأس مقطوع !!

03:00 م

الوكيل - عثرت شرطة أبوظبي على رأس بشرية مقطوعة مُـلقاه في منطقة السمحة بأبوظبي، فيما عثر بالقرب منها على جثة (من دون رأس) مدفونة في الرمال تحت ظل شجرة صحراوية.اضافة اعلان


ووفقاً للعقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، فإن الأجهزة الشرطية استنفرت قوتها فور تلقي بلاغ الواقعة، مرجّحاً، وفقاً للمعاينة الأولية، وجود شبهة جنائية، وأن الرأس تم قطعها عن الجسد بواسطة أداء حادة، وعلى ما يبدو أنها تعود للجثة ذاتها.

وذكر أن الشرطة، كثّـفـت جهودها لمعرفة هوية الرأس الآدمية؛ وصاحب الجثة التي تحوّلت إلى هيكل عظمي مُسجّاة ومدفونة تحت التراب في حفرة غير عميقة، موضحاً أن التحقيقات أظهرت أن الجثة تعود لشخص آسيوي الجنسية يعمل سائق جرافة في إحدى منشآت المقاولات والبناء؛ كان قد تغيب عن عمله منذ منتصف شهر سبتمبر الماضي، ومُسجّل ضده بلاغ تعميم هروب.

وقال: أسفرت التحريات، والخيوط الأولية للقضية عن تحديد هوية 3 أشخاص (آسيويين) مشتبهين بالضلوع في الجريمة، أحدهم تم ضبطه بشبهة التستّـر على الجريمة وعدم الإبلاغ عنها، حيث أرشد إلى مشتبهيّـن آخريْـن، تآمرا على دفن المغدور في المنطقة نفسها التي قتلاه فيها بواسطة أداة حادة (ساطور) وطعنه 3 طعنات نافذة، بسبب اعتداء الضحية جنسياً على أحد المشتبهيْن في وقت سابق حسب إفادة المشتبه به.

وأضاف: بالتوسّع في التحقيقات، تبيّن أن المشتبه الثاني غادر الدولة ثاني يوم الواقعة والمشتبه الثالث سافر ثالث يوم منها، حيث جرى التعميم عليهما بغية ملاحقتهما دولياً لاستردادهما من موطنهما عبر (الإنتربول الدولي) بعد سفرهما بشكل مفاجئ إلى بلدهما، تاركيْن عملهما، بحجة ظروف قاهرة.

وأكد العقيد بورشيد، أن الشرطة ما زالت مستمرة في التحقيق والبحث في أسباب وظروف الجريمة ودوافعها، مطمئناً جمهور منطقة السمحة باستتباب الأمن وأن القضية في طريقها للمعالجة.

وكانت شرطة أبوظبي، تلقت بلاغاً هاتفياً من سائق جرافة (آسيوي) يشتبه بعثوره مع زملائه (عمال نظافة) أثناء دوامهم الرسمي على رأس آدمية مقطوعة شبه متحللة ومجهولة المعالم (لم يتبق منها سوى شعر وعظام)، وذلك أثناء عملية رفع قمامة قام العمال بتجميعها في منطقة السمحة (شرق) بأبوظبي؛ بهدف نقلها إلى المحرقة بواسطة جرّافة وشاحنة.

وعاود مدير 'تحريات' شرطة أبوظبي حديثه قائلاً: تبيّن من التحقيقات التي أُجريت في الموقع أن سائق الجرّافة، قام على ما يبدو بقطع الرأس البشرية، أثناء جرف منطقة رملية توجد بها مخلّفات قمامة، وذلك بواسطة شفرات (مخلب) اللوح المعدني للجرّافة التي تستخدم لدفع المخلّفات أو الرمال، حيث تدحرج الرأس أمامه وأمام عمال النظافة، ما أصابهم بالذهول والذعر.

وبدوره، ذكر المقدم جمعة الكعبي، رئيس قسم جرائم النفس في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، أنه بمجرّد تلقي البلاغ، الموافق السابع من شهر مارس الجاري، باشرت الفرق المختصة ودوريات الشرطة والبحث الجنائي مكان الواقعة، وتم تطويق المكان ورفع الأدلة للتعرّف إلى صاحب الرأس البشرية، والأسباب ومسببات وجودها في مثل هذه الظروف الغامضة.

وتابع المقدم الكعبي: أسفرت عملية تمشيط واسعة في محيط المكان عن العثور على جثة من دون رأس مدفونة على بعد أمتار في الرمال، تحت ظل شجرة صحراوية، وأن الجثة كانت مُسجّاة في حفرة غير عميقة، وترتدي ملابسها كاملة، وأنها تحولت إلى هيكل عظمي تقريباً.

وأشار إلى أن المعلومات الأولية، أظهرت أن (الضحية) شاب آسيوي في الثلاثين من عمره يدعى (خ. س) وعُـثـر في المنطقة المجروفة على وثائق ثبوتية وتلفون متحرك يخص المغدور، مشيراً إلى أنه تمت إحالة الجثة والرأس البشرية إلى الجهات المختصة للكشف عليهما طبياً، وفحص الرأس إن كانت للجسد نفسه، واستخراج نتائج حمضها النووي (دي ان إيه)، وتحديد الأسباب الرئيسية للوفاة.

ونقل المقدم الكعبي، إفادة زملاء الضحية، بأنه خرج مساء 15 سبتمبر عام 2012، ولم يعُد للعمل والسكن، وتم التعميم عليه من قبل الشركة بمجرد اختفائه، وغيابه عن العمل لمدة 10 أيام متواصلة.

ورجّـح رئيس قسم جرائم النفس في شرطة أبوظبي، وجود علاقة مشبوهة بين أطراف القضية (المشتبهين والضحية)، وأن خلافاً تطوّر بينهم أدى الى وقوع الجريمة.


البيان


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة