العرب اليوم : مؤامرة اكتملت حلقاتها

الوكيل- أصبح من المؤكد أن ما رددناه، ونردده، نحن العاملين في 'العرب اليوم'، من أن الصحيفة تتعرض لمؤامرة اكتملت حلقاتها، صحيح لا لبس فيه، ولا يمكن إنكاره، بعد أن تم توقيف ناشر 'العرب اليوم' الياس جريسات في قضية فيها ملابسات، لا يمكن لعاقل إلا أن يرى فيها سوء نية مبيتة، ناهيك عن حملة التشهير المبرمجة، على مدى الشهرين الماضيين، التي استهدفت شخصية جريسات، ومكانة الصحيفة، ودورها الوطني، وخطها المهني، وسقفها العالي، الذي يزعج الكثيرين.اضافة اعلان


إننا في 'العرب اليوم' نُحَمِّل الجهات المعنية التي تصم آذانها، ولا تريد أن ترى فيما يجري مؤامرة، المسؤولية عن رمينا وأسرنا في الشارع، ونطالب نقابة الصحفيين بالقيام بدورها الحقيقي في حماية منتسبيها من خطر الفاقة والعَوَز، فأكثر من ستين عضوا من أعضائها مهددون اليوم، بسبب مؤامرة حيكت ضد 'العرب اليوم'، بأرزاقهم، ونطالب الحكومة، والجهات المعنية الأخرى، بالتحرك بأسرع وقت للإفراج عن الجريسات، قبل أن يتأكد لنا، نحن العاملين في 'العرب اليوم' بأن المؤامرة بحجم كبير، يكبل يد الحكومة والجهات ذات العلاقة.

إننا في 'العرب اليوم' نرفع صوتنا اليوم عاليا، ونهتف جميعا:

لتبقى 'العرب اليوم' منبر الحرية

لتبقى 'العرب اليوم' ملاذ من لا يجد ملاذا آمنا

لتبقى 'العرب اليوم' صوت الحق العالي في مواجهة خفافيش الليل، ولصوص الكلمة والحرف.