مرة بعد اخرى يتحدث جلالة الملك عن العشائر العربية السنية في العراق وسوريا وضرورة دعمها بل اعتبر دعمها لمواجهة الارهاب والتطرف واجبا من واجبات الاردن والجيش العربي الاردني.
في واشطن كان حديث الملك واضحا مع دوائر صنع القرار هناك بضرورة دعم العشائر العربية السنية في سوريا والعراق ، لان هذه العشائر والجغرافيا التي هم عليها الاكثر تعرضا لخطر الارهاب والتطرف ، وجزء من دعم هذه العشائر هو دعمها لمواجهة ميليشيات التطرف الطائفي ، لأن العشائر العربية السنية في العراق لاقت الكثير من الاستهداف والقتل والتهجير على ايدي ميلشيات طائفية كانت تحظى بدعم حكومات في العراق ، وهذا ما جعل اسقاط حكومة المالكي غاية اقليمية ومحاولة لانقاذ العشائر العربية السنية من هذا الاستهداف.
والدعم العربي الذي يتحدث عنه الملك ليس معنويا او تضامنا سياسيا واعلاميا بل منحها القدرة الذاتية على حماية نفسها من كل انواع التطرف والاستهداف ، فهذة العشائر لا يمكن ان تواجه وحدها هذه الاخطار التي تعجز عنها الدول.
الدعم هو العنوان اما التفاصيل فيمكن تحتها الحديث عن كل انواع الدعم ، واذا كان الاردن قد حسم خياره بتقديم هذا الدعم وتحشيد القوى المعنية لاداء واجبها فان هذه الرؤية يجب ان يتم تبنيها من كل الدول الحريصة على مكافحة الارهاب – كل الارهاب – وهذا المسار هو الحل الحقيقي والبديل عن افكار التدخل البري من العرب وغيرهم ، لان اهل الجغرافيا من العشائر العربية السنية في العراق وسوريا اذا وجدت السند والدعم الفاعل قادرة على حماية نفسها والجغرافيا التي تعيش عليها من الارهاب من كل مصادره.
ما يقوله الملك ويتبناه كحل هو الحل العربي الفاعل وطويل الامد ، وهو حل غايته استقرار الدول وليس العبث بها او تحويلها الى مناطق نفوذ للدول الصديقة والشقيقة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو