الجمعة 2024-12-13 06:43 ص
 

العقبة تسجل أعلى نسبة اشغال في الفنادق والزوار منذ شهور

10:18 ص

الوكيل - ازدحمت مدينة العقبة السياحية بالمتسوقين والزوار والسواح من مختلف مناطق المملكة، وسجلت فنادقها أعلى نسبة اشغال لها منذ شهور وسط طلب متزايد على الغرف والشقق الفندقية.

اضافة اعلان


ويفضل الأردنيون الذهاب إلى العقبة بغرض الاستمتاع بشواطئ البحر والتسوق،' حيث برز دورها التجاري الى جانب الأهمية السياحية'، وفق تجار حيث أكدوا أنّ بعض المحلات أفرغت من البضائع جراء الإقبال الكبير من المتسوقين، ليبرز القطاع التجاري في مدينة العقبة بعد إعلانها منطقة اقتصادية خاصة كأحد أسرع القطاعات نموا.


وقال صاحب مكتب سياحي سليمان العمرات إنّ الاحداث في المنطقة انعكست على الأردن وخاصة العقبة، حيث زاد عدد الاردنيين المتوجهين للعقبة، مما أدى الى انتعاشها سياحية وتجارياً.


وقال تجار أنّ نسبة مبيعات القطاع التجاري زادت أضعاف مبيعاتهم عن الشهور الماضية.


وشهد الشاطئ الأوسط آلاف المستجمين من الشباب والعائلات وسط مطالبات بمزيد من الخدمات الشاطئية الي يحتاجها الزوار والسياح بالإضافة إلى وجود منقذين على الشاطئ.


ويلتقي إلى جانب الأردنيين في العقبة سياح من مختلف أقطار الوطن العربي الى جانب العديد من المؤتمرات والورشات الإقليمية التي ستحط رحالها في هذه المدينة طوال عامها الحالي وفقا لبرامج زمنية محددة مسبقا.


وبين عدد من التجار والمواطنين ان الساحات والشوارع امتلأت بالزوار من مختلف مناطق المملكة وكانوا على شكل مجموعات في باصات صغيرة أو حافلات أو سيارات خاصة وأقاموا في خيام جاءوا بها لهذه الغاية على امتداد الشاطئ المسموح به بعيدا عن الفنادق وفي جنبات الشارع العام ، بينما امتلأت الفنادق بروادها من المواطنين المقتدرين والأجانب الذين جاءوا ليستمتعوا بجو معتدل في أحضان العقبة.


وقالت مصادر في سلطة منطقة العقبة الخاصة إن احداث الدول المجاورة فرض علينا نوعا من التحدي الذي قبلناه وعملنا على وضع برامج مترابطة على شكل حزم سياحية وترفيهية تشمل كافة المناطق السياحية في المدينة بما في ذلك منطقة رم التي تدار سياحيا من قبل سلطة المنطقة كضلع سياحي يربط بين العقبة والبتراء.


واشارت الى ضرورة الربط بين السياحة والتراث المحلي والمنتجات التقليدية كمحطات سياحية تستوقف السائح الأجنبي اضافة الى جملة برامج نفذ منها قسم والقسم الاخر سينفذ بالتزامن مع مناسبة وطنية.


وبينت المصادر أنّ السلطة وفرت خدمات متكاملة للزائرين، في إشارة الى غياب ظاهرة المبيت العشوائي في ساحات المدينة العامة التي كانت تؤرق ساكني المدينة وسياحها وتشوه صورتها الجميلة'.


واضافت المصادر إن بيئة العقبة تسهم بشكل أكبر في جذب الزوار من أرجاء المملكة وأن مجمل السياسات التي ترسمها السلطة بالتعاون مع الجهات المعنية كافة أثبتت جدواها في توفير بيئة آمنة للزوار، ووفقا لمصادر تجارية مسؤولة.


وقال مجدي ابراهيم احد المستثمرين في الشقق المفروشة إن الطلب ارتفع بشكل كبير على حجز الشقق الفندقية مما يعكس امتلاء الفنادق والشقق الفندقية، سيما وان اسعار الشقق المفروشة تكون في متناول الجميع رغم ارتفاع الطلب.


واشار الى ان سعر الشقة في وسط المدينة قريبا من البحر وصل الى 60 دينارا وتراوحت الأسعار في الاحياء الاخرى من 25 - 40 دينارا.


وقال مدير غرفة تجارة العقبة عامر المصري ان الحوافز والإعفاءات وعدم وجود رسوم جمركية دفعت بالآلاف من الزوار والمتسوقين في نهاية الاسبوع من مختلف أنحاء المملكة إلى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كملاذ للتسوق وفرصة مفضلة لشراء احتياجاتهم من الأدوات الكهربائية والملابس وبضائع البقالة والنوفوتية بأسعار تفضيلية.


ونوه المصري الى ان عملية التسوق في أسواق العقبة سواء التقليدية منها أو المجمعات التجارية والسياحية يحتل حيزا كبيرا من اهتمام وأوقات الزوار بشكل منتظم للإطلاع على أحدث المنتجات والعروض المتوفرة في أسواق المدينة الساحلية لاسيما في العطل ونهاية الأسبوع والأعياد باعتبارها مواسم تجارية مميزة للمدينة.


وأشار مدير الغرفة التجارية إلى إن نمو ونجاحات الحراك التجاري في المدينة يرتبط إلى حد كبير بالمستوى المتقدم للمنظومة التشريعية التي تنظم آلية النشاطات الاقتصادية في المنطقة حيث الحوافز والإعفاءات الممنوحة للتجار والتي دفعت بالمدينة لان تكون مقصدا تجاريا وسياحيا وتحرز مكانة متقدمة بين مدن البحر الأحمر.

الغد


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة