الأربعاء 2024-12-11 10:37 م
 

العمل الاسلامي لمشعل : أدخلتم السرورالى قلوب الشعب الأردني

08:03 م

الوكيل - هنأ أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي محمد عواد الزيود رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية 'حماس' خالد مشعل بانتصار المقاومة في غزة والتفاف الشعب الفلسطيني حولها.اضافة اعلان


وقال الزيود في رسالة بعثها الى مشعل الثلاثاء :” رغم الجراح التي أصابت غزة، إلا أنها بفضل الله تعالى قد أعادت الأمل للأمة، بقدرتها على صنع الانتصارات”.

ولفت الزيود إلى أن المقاومة أدخلت السرور والفرح على قلوب الشعب الأردني والشعوب العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن الأردنيين بكل قواهم الحية، يدعمون صمود المقاومة، ولم يتوانوا عن الدعم والإسناد في حدود طاقاتهم من خلال المسيرات والمهرجانات والفعاليات الجماهيرية والشعبية الحاشدة التي لم يعهد لها الأردن مثيلا في سابق الأيام.

وتاليا نص الرسالة:

الأخ المجاهد الأستاذ خالد مشعل حفظه الله ورعاه

رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ؛؛

باسمي وباسم إخواني وأخواتي في حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن المرابط، أتقدم منكم ومن إخوانكم في حركة المقاومة الاسلامية حماس، وكل الشعب الفلسطيني المجاهد، بخالص التهنئة بما حققه الله تعالى على أيديكم من نصر عزيز وصمود بطولي عز نظيره. حيث استطاعت فصائل المقاومة بفضل الله تعالى والتفاف الشعب الفلسطيني في غزة حولها، من تدمير أسطورة الجيش الصهيوني الغاشم، وكانت على قدر التحدي وزيادة، والفضل بذلك لله رب العالمين.

الأخ الكريم ..

رغم الجراح التي أصابت غزة، إلا أنها بفضل الله تعالى قد أعادت الأمل للأمة، وبأنها القادرة على صنع الانتصارات، وان نسائها لن تتوقف يوما عن إنجاب الأبطال، وان رجالها ما بخلوا يوما بدمائهم الزكية في سبيل الله تعالى، ولقد كان هذا النصر الذي حققته المقاومة بلسما شافيا للأمة جمعاء.

لقد أدخلت المقاومة السرور والفرح على قلوب شعبنا الأردني والشعوب العربية والإسلامية، وهم ينظرون الى إبداعاتها في معركة العصف المأكول على مدى اثنين وخمسين يوما، أما الجبناء والضعفاء فليس لهم مكان على هذه الأرض، التي يورثها الله من يشاء من عباده المؤمنين.

لقد عبر الشعب الأردني بكل قواه الحية، عن دعم صمود المقاومة، ولم يتوانى عن الدعم والإسناد في حدود طاقاته من خلال المسيرات والمهرجانات والفعاليات الجماهيرية والشعبية الحاشدة التي لم يعهد لها الأردن مثيلا في سابق الأيام، وان هذا جهد المقل، وهو قليل أمام تضحيات الكبار الكبار.

وفي الختام أسأل الله تعالى أن يرحم الشهداء الأبرار، ويكتب الشفاء العاجل للجرحى والمرضى، وأن يفك أسرانا الأحرار، وأن يعجل برفع الظلم والحصار عن شعبنا المجاهد، وان يجمع كلمة الشعب الفلسطيني على كلمة سواء، وأن يوحد الأمة جمعاء لتعزيز ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، لتحقيق بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتحرير الكامل، لتتبوأ الأمة الدور اللائق بها تحت الشمس. إنه ولي ذلك والقادر عليه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم

الأمـين العـام

محمد عواد الزيود


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة