إغتيال السفير الروسي لدى تركيا ، من قبل شرطي تركي يبلغ من العمر إثنين وعشرين عاما ، رسالة تحمل بطياتها معان كثيرة ، لا سيما مؤخرا ، بعد تعدي قوات النظام السوري وحلفاؤه في حلب الخطوط الحمراء ، على رأسهم روسيا ، وإقترافهم جرائم بشعة ، دمرت البنية التحتية لمدينة حلب الشهباء ، أعادت شريط سيناريو جرائم حرب الإحتلال الإسرائيلي ، في جنين ، في غزة ، في مخيم صبرا وشاتيلا ، التي ينساها الأنسان العربي ، ولكن زمننا لن يمحيها أبدا سواء في سوريا أو العراق ، حتى بات الشعب ، لا يشعر بالأسى لتكرار المشاهد ، ولكن في سوريا والعراق المسلسل غير كامل ، والنهاية تحليلية بيد المشاهد .
أصبحنا مشاهدين ، لا نميز بين الحق والباطل ، نقرأ لمجرد المعرفة ، أو بالأحرى لتصفحنا مواقع التواصل الإجتماعي ، التي تعد وسيلة إعلامية سريعة قريبة من المتلقي ، تنتشر بشكلا كبيرا بيننا ، اتسائل في بعض الأحيان هل نشر الفيسبوك وتويتر ، ليجمدو قلوبنا؟ ام لتزداد معرفتنا؟ ويصبح كل منا لديه معلومة ، هنا يجد المتلقي تفسه مثقفا ، بمعلومات قليله ، لا أنكر مساعدة وسائل التواصل الإجتماعي في متابعة أفراد المجتمع للأحداث اليومية ، وأصبح لديه نوع من الشغف ليتعلم ، تعد نقطة إيجابية .
نعم شعوبنا تعيش في صراع ، تارة مع تارة ضد .
فهل تجد نفسك مخطئ أم مصيب ؟
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو