الفيصلي .. زادت عن الحد!

معاناة الفيصلي مع الأزمة المالية، الرواتب والمستحقات، الحرد والتلويح بالغياب .. زادت عن الحد، وللأسف أضحت أشبه بمسلسل ممل!.اضافة اعلان

تعيش الأندية كافة، وخصوصاً التي تنافس بدوري المحترفين، أوضاعا مالية صعبة، وعديدة هي الأندية التي تتأخر عن صرف مستحقات اللاعبين، لكن في الفيصلي يبدو المشهد مغايراً!.
لماذا لا يصبر اللاعبون على ناديهم؟ ولماذا وصل الأمر الى حد الغياب عن التدريب، وفي حالات أخرى التلويح بالاحتجاب؟ ولماذا تتبع الادارة سياسة ترحيل الأزمة .. أم أنها فقدت بوصلة حل الأزمة؟.
للانصاف، كلا الجانبين يتحمل المسؤولية، فالادارة ليس لها أي عذر، لأن مهمتها الرئيسة توفير كل متطلبات النجاح لفريق مطالب دوماً بالفوز وبالألقاب، لا أن تعجز عن الايفاء بالتزامات الحد الأدنى من تلك المتطلبات!.
اللاعبون ايضاً يتحملون المسؤولية، فهم مطالبون بتفهم الظروف الصعبة والتحلي بالمزيد من الصبر، ذلك ان حقوقهم محفوظة استناداً الى العقود والاحتراف على حد سواء، لا أن يمضون بمسلسل الحرد والتلويح على حساب الواجبات والمهام المطلوبة منهم.
ما يحصل في الفيصلي بات يؤثر بشكل واضح على مردود الأداء والنتائج، فالفريق يمر بحالة من عدم الاتزان في بطولة الدوري ما أفقده اللقب مبكراً، كما أنه أخفق في الاعلان عن انطلاقة جيدة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وهي البطولة التي تربع على عرشها مرتين على التوالي وتعقد عليه الأمال للمنافسة الجادة فيها، فيما لا يزال المسلسل متواصلاً بعدما دخل المدرب الروماني تيتا على الخط .. فهو يلوح عبر «الرأي» بعدم مرافقة الوفد الى مباراة دهوك العراقي في حال عدم تسلمه مستحقاته المالية.. فما هو رأي الادارة؟.