الفيصلي يعادل العربي ويتصدر مجموعته والمنشية يوقف الوحدات والرمثا يعمق جراح البقعة برباعية

الوكيل - اعتلى الفيصلي صدارة المجموعة الاولى بتعادله مع العربي 1-1 في اللقاء الذي جرى الليلة قبل الماضية على استاد الأمير هاشم في اطار الجولة الخامسة من بطولة كأس الاردن الكروية – المناصير –اضافة اعلان

واعتلى الفيصلي الصدارة برصيد (11) نقطة مقابل (7) نقاط للعربي وسجل هدف العربي الأول سعيد مرجان من ركلة جزاء وسجل هدف التعادل للفيصلي في الوقت الضائع محترفه السوري الجديد تامر الحاج محمد.
وألحق فريق المنشية الخسارة الأولى بالوحدات (2-1) في المباراة التي جمعتهما على استاد الأمير محمد بالزرقاء وسجل هدفي المنشية أحمد أبو كبير والسنغالي مليك فال فيما سجل هدف الوحدات الوحيد مهاجمه السوري مهند ابراهيم ورفع المنشية رصيده إلى (7) نقاط فيما بقي رصيد الوحدات متجمدا عند النقطة (10) وتراجع للمركز الثاني.
وعلى استاد عمان الدولي وفي اطار منافسات المجموعة الثانية سجل فريق الرمثا فوزا ساحقا على البقعة برباعية نظيفة سجلها علاء الشقران والسوري ماجد الحاج ومصعب اللحام من (ركلة جزاء) وسليمان السلمان ورفع فريق الرمثا رصيده إلى تسع نقاط في المركز الثالث وظل رصيد البقعة في المركز الاخير بنقطة واحدة.
العربي(1) الفيصلي(1)

فرض الحذر والتشدد الدفاعي حضورة القوي على العاب الفريقين وانحصرت العمليات وسط الميدان وغابت الخطورة الهجومية المطلوبة وبالرغم من مبادرة الازرق لتهديد مرمى العربي بواسطة حجي الذي عكس كرة عرضية داخل الجزاء لبني عطية فتلكأ في التسديد لتحدث دربكة انتهت بتسديدة قوية عن طريق نعمان تكفلت اقدام المدافعين بابعادها
الا ان العربي رد بالمثل فمرر البصول كرة بينية اجاد محمد خميس في قطعها قبل وصولها للمندفع المقابلة، لكن مع مرور الوقت عمد الفريقان الى التحرك للمواقع الامامية وفرض سيطرته على منطقة المناورة فباتت الالعاب اكثر سرعة ونشاطا.
الفيصلي اعتمد على تحركات وخبرة الشيخ وشريف والحموي في ضبط ايقاع المجموعة مع اعطاء حرية لبني عطية من الميمنة وحجي من الميسرة في التقدم لتشكيل مثلث هجومي ضاغط مع نعمان.
العربي من جهته تعامل بواقعية مع المعطيات فوق ارض الملعب فتولى الخماسي بني ياسين والرواشدة وابو زريق وابو عليقة وشهابات تأمين العمق الدفاعي وتنظيف المنطقة الخلفية اولا بأول فتحسنت عملياته الهجومية بفضل حيوية ثلاثي خط الوسط الرواشدة والمقابلة ومرجان لاسناد راس الحربة الوحيد الخزامي فمرر مرجان كرة للبصول الذي راوغ محمد خميس وسدد بجوار المرمى
وهناك نفذ الحناحنة كرة ركنية سددها بني عطية فوق العارضة وسيطر مسعد على كرة نعمان قبل ان تشهد الدقيقة 33 هدف تقدم العربي من نقطة الجزاء بعدما دفع الحناحنة الخزامي في المنطقة المحرمة نفذها مرجان على يمين العمايرة بنجاح
الفيصلي شعر بحراجة موقفه فامتدد صوب مرمى مسعد للبحث عن هدف التعديل فسدد حجي كرة قوية ابعدها مسعد لركنية ولم تحمل الدقائق التي تبقت من عمر الشوط اي جديد لينتهي الشوط الاول بتقدم العربي بهدف دون رد.
بادر الفيصلي الى الاندفاع نحو المواقع الهجومية لتعديل النتيجة فدفع باوراقة البديلة المحارمة وتامر الحاج والزواهرة بهدف إعادة ترتيب خطوط الفريق وانعاش العابه الهجومية السيطرة الفيصلاوية ظهرت جليا فوق ارض الميدان لكن عملياته الهجومية احتاجت لمزيد من الدقة والتركيز لترجمتها لاهداف.
العربي واصل حماية مرماه من خلال ابعاد الخطورة من اللمسة الاولى والاعتماد على الهجمات المرتدة لاستغلال تقدم لاعبي الفيصلي وكاد الرواشدة ان يعزز من تقدم فريقه فعكس كرة من الجهة اليمنى لكن كرته ارتدت من العارضة رد عليه نعمان بكرة قوية ابعدها مسعد لركنية.
العربي اراد المحافظة على تقدمه من خلال تنظيم دفاعاته واعادة حيوية وسطه وزيادة فاعليته الهجومية فزج بذودان وطارق صلاح وقويدر ليتبادل الطرفان الفرص فذهبت تسديدة البصول ليد العمايرة والذي كان حاضرا لكرة الرواشدة الطويلة ليسيطر عليها قبل قويدر الحناحنة لعب دورا مؤثرا ومحوريا في المشاهد الاخيرة من اللقاء فسدد كرة بيد مسعد ونفذ كرة من موقف ثابت على رأس الزواهرة بجوار المرمى لكن المشهد الثالث كان ثابتا عندما نفذ الكرة من موقف ثابت تخطت كرته الجميع لتجد قدم تامر الحاج الذي ارسل كرة على الزاوية البعيدة هدف التعادل الثمين الدقيقة 90+4 لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي 1-1

المنشية (2) الوحدات (1)
الزرقاء - عدنان أبو علي
اكتنفت الإثارة بداية اللقاء الذي اتسم بالقوة و السرعة هنا و هناك و ظهر التسابق على أشده على فرض السيطرة على منطقة العمليات والتي ظلت مسرحا لكن الغزوات ولم يتنبه للأخضر للانذار المبكر الذي وجهته أسود الصحراء بعدما سدد نبيل أبو علي كرة بعيدة المدى علت عارضة قنديل تلك الفرصة أعطت دفعة معنوية زائدة لأسود الصحراء الذين أحسنوا الانتشار وسط الميدان لبراعة حسام و قيس و أبو علي وكذلك أشرف المساعيد، تحركات ماليك وأحمد أبو كبير في المنطقة الأمامية شاغلت دفاعات الأخضر كثيرا و أبو كبير له حكاية حين لم يعط الأخضر الاهتمام الزائد لهذا النجم و مشاكسته في المنطقة الأمامية فهو خامة ستكون ذات جدوى في قادم الأيام خاصة وأنه هدد مرمى قنديل كثيرا فذات مرة أرسل قيس كرة خادعة جعلت أبو كبير يواجه قنديل الذي أبعد كرته و لكن أبو كبير نجح بإصابة مرمى قنديل بعد أن أحسن التعامل مع كرة حسام الشديفات أخذها أبو كبير بحرفنة في شباك قنديل هدف السبق للمنشية د23 الهدف ساهم باستفزاز الأخضر الذي عاد ترتيب أموره بصياغة هجماته وسط الميدان قتحرك محمد جمال، عبد الحليم، السباح وذيب. وتقدم مهند للعب بجانب شلباية و رويدا رويدا كان الأخضر يمتد بكثافة ومن كافة المحاور تارة من الأطراف وأخرى من العمق فشابت هجمات الأخضر نوع من الاثارة بعد أن عمل على فرض زيادة عددية داخل منطقة جزاء المنشية فسدد مهند كرة قوية ارتدت من أجساد المدافعين وتقدم باسم و أحمد ذيب و أبو حلاوة على فترات لانجاح مساعي الطلعات الهجومية فسدد ذيب كرة خلفية جاءت في أحضان الأسمر وتحمل اليسيري و ذيابات عبء هجمات الأخضر والتي عملت على خلق شروخات في السواتر الدفاعية واخترق أحمد عبد الحليم و عكس كرة سددها السباح قوية سيطر عليها الأسمر ببراعة فلاحت تباشير التعادل و تقدم باسم فتحي و عكس كرة داخل المنطقة غمزها مهند ابراهيم برأسه في شباك الأسمر هدف التعادل د30 فيما عاد أبو كبير و جلد كرة قوية مباغتة أبعدها قنديل رد عليها عبد الله ذيب بكرة قوية سيطر عليها الأسمر .
مباغتة وهدف
اضرب و اهرب هو ذلك الأسلوب الذي استخدمه أسود الصحراء طلع الشوط الثاني والذي حقق نجاعته فمن رمية تماس وصلت ذلك المحترف ماليك فال والذي عالجها على الطاير صاروخ أرض جو انفجر بقوة في المقص الأيمن و في شباك قنديل هدف الفوز للمنشية د53 ليعود برانكو لمعالجة بعض الثغرات في صفوف الأخضر فأشرك حسن عبد الفتاح ومنذر أبو عماره و سادت لمحات من الخشونة فيما فقد لاعبو الأخضر أعصابهم بعد أن فقدوا التركيز و ظهروا و كأن على رؤوسهم الطير فكثرت الاعتراضات ومما زاد من معاناة الأخضر مغادرة أبو حلاوة الميدان بالبطاقة الحمراء لنيله الانذار الثاني، سيطرة مطلقة شهدها الأداء للأخضر فتحرك السباح وباسم وحسن وأبو عمارة بفاعلية و فرضوا طوقا على لاعبي المنشية الذين تعاملوا بواقعية و عقلانية وتحمل خالد سعد وعلي ذيابات الكثير في الحد من انطلاقات الأخضر الذي مارس ضغطا و ظهر في سباق مع الزمن لإدراك التعادل و كاد أبو عماره أن يدركه إلا أن الأسمر أبعد كرته لركنية و جرب باسم فتحي حظه بالتسديد جاءت كرته بجوار القائم و دفع برانكو بورقة مالك البرغوثي و الذي سدد كرة قوية لحظة دخوله احتاجت لشيء من الحظ لمعانقة الشباك إلا أن الأسمر أبعدها بحضور تام، السرعة في نقل الكرات كانت ميزة أداء الأخضر الذي اتسم بفقدان التركيز و التسرع و قابله قوة و براعة في دفاعات المنشية الدي أشرك دربه زيد مجلي و مروان و عمر غازي على مراحل و ثبت مدافعيه و كان خالد سعد و مالك اليسيري و علي ذيابات في قمة التركيز في إبعاد شلال الهجمات الخضراء و اعتمد على الكرات الطويلة و المؤثرة لاستغلال النقص العددي إلا أن الأخضر لاحت له العديد من الفرص أبرزها تلك الرأسية التي سددها محمد جمال علت عارضة الأسمر فيما وضع شلباية عبد الله ذيب في مواجهة مباشرة تماما مع الأسمر إلا أنه سدد برعونة خارج الخشبات ليحض المنشية على الفوز المستحق بالنواجذ.

الرمثا( 4) البقعة ( صفر)
عمان – يوسف السواركة
فرض الرمثا افضليته مع صافرة البداية بعد ان شدد لاعبوه سيطرتهم على وسط الميدان عبر تحركات ماجد الحاج محمد ومحمد الداود ورامي سمارة وعلاء الشقران الذين نجحوا في ضبط الايقاع والتنويع في الخيارات الهجومية ودعم انطلاقات راكان الخالدي ومصعب اللحام في الامام في الوقت الذي فرض فيه المدافعون زيادة عددية في الوسط.
وواصل الرمثا نهجه الهجومي مع تراجع البقعة الى المواقع الدفاعية واخذت الفرص بالظهور امام المرمى بدأها الخالدي بكرة علت العارضة والشقران سدد من بعيد الا ان الدقيقة (13) شهدت هدف الرمثا الاول عندما نفذ السلمان الركلة الركنية وغمزها الشقران برأسه على يسار الحارس انس طريف الذي طلب التبديل مادفع البقعة الى التقدم عبر المناولات الطويلة صوب محمد عبد الحليم ويزن شاتي اللذان لم يجد الاسناد الكافي من لاعبي الوسط ياسر عكرة ومحمد وائل ولؤي عدوس رغم ان الاخير بذل جهدا كبيرا في تأمين بعض الكرات النموذجية لكن دون فاعلية في الامام في ظل ان عدنان عدوس لعب في مركز الظهير الايمن واظهر البقعة تحسنا في الامام مع تسديدة وائل التي صدّها الحارس الزعبي ورد عليه السلمان بركلة قوية ابعدها الحارس البديل ابو سماحة الا ان الرمثا اعتمد على الخاطفة السريعة وهدد المرمى عبر رأسية البابا واللحام اهدر فرصة التعزيز عندما توغل وسدد بجوار القائم البعيد لحظة خروج الحارس ورد عليه عبد الحليم بكرة ثابتة فوق المرمى مع نهاية الشوط الاول الذي انتهى بتقدم الرمثا 1- صفر.
دخل البقعة الشوط الثاني بصورة افضل مع تقدم عدنان عدوس الى الوسط ما منح زملاءه الثقة بالزحف الى الامام الى ان المحاولات افتقرت للتركيز والاسناد في الوقت الذي اعتمد فيه الرمثا على الهجمات المرتدة وتمكن ماجد الحاج محمد من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة (53) عندما انبرى لكرة السلمان الركنية وغمزها على يسار الحارس الا ان البقعة واصل تقدمه مع دخول احمد سعيد وكاد ابراهيم دلدوم ان يقلص الفارق عندما نفذ الكرة الثابتة التي ابعدها الحارس يصعوبة واتبعه عبد الحليم بكرة قوية وهو في مواجهة الحارس الا انه سدد فوق المرمى.
مدرب الرمثا دفع بأوراقه البديلة عبد الحليم الحوراني وصالح ذيابات ومحمد جمال ونجح لاعبوه في استغلال المساحات الواسعة في الخطوط الخلفية وتمكنوا من تهديد المرمى رغم المحاولات البقعاوية لتقليص الفارق مع دخول حسين عبيدات الا ان الرمثا ظل حاضرا من خلال الهدف الثالث الذي سجله مصعب الرفاعي من ركلة الجزاء الصحيحة التي احتسبها الدولي مراد الزاهرة وطرد على إثرها المدافع اسامة غنام لمنع فرصة تسجيل هدف محقق واتبعه السلمان بالهدف الرابع بعد ان استغل الكرة العرضية وسددها بقوة في الزاوية البعيدة لينتهي اللقاء للرمثا.