الوكيل - يستعيد الفيلم الالماني (نابولا – قبل السقوط) للمخرج دينيس غانسيل حقبة العام 1942 ، والنازية في أوج صعودها ورئيس اكاديمية (نابولا) في خطابه الموجه للطلاب المستجدين يدعوهم فيه للتمسك بالافكار النازية.
في الفيلم الذي تعرضه مؤسسة عبد الحميد شومان الثلاثاء المقبل يخضع طلاب الكلية الجدد لفحوصات وامتحانات صعبة حتى ان الشكل ومقاسات الرأس والجمجمة لها اعتبارها في القبول بالاكاديمية.
الفيلم يقدم نموذجين من الطلاب الاول لشاب بسيط يعمل والده في احد المصانع، كما انه يساعد العائلة بالأعمال اليدوية نظرا لقوته البدنية اضافة إلى كون والده من المناهضين للفكر النازي، والثاني شاب ينتمي الى اسرة من بطانة الحكم النازي حيث والده في مركز متقدم في الحزب ، ويريد له والده ان يلتحق بالاكاديمية التي كانت حلما عنده في بداية حياته ولم يتمكن من دخولها.
يصور الفيلم انهيار القيم الزائفة في المانيا النازية وتراكم الوعي والمواجهة ، فالأكاديمية حاولت انتزاع البراءة وتحويل الشباب إلى آلات قتل وتكريس الكذب والخداع.
ويظهر في الفيلم قوة الاداء عند الممثلين والاعتناء بالتفاصيل ومشاهد الأكاديمية (نابولا) حيث الالوان الباردة والايحاء بالعزلة والقسوة والجمود والجدران السميكة والأسوار العالية وإشارات النازية.
ويبدع المخرج في رسم تلك المفارقات التي تظهر على الشابين قبل ان ينقلب الشاب البسيط على افكار الحزب والذي عبر عن رفضه لأوامر المسؤولين في الكلية الأمر الذي كلفه الطرد فخرج منها إلى الشارع وكأنه يبشر بمولد ألمانيا الجديدة.
بترا
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو