الوكيل- رجح رئيس جمعية الكتاب والسنة الشيخ زايد حماد، وجود نسبة ضئيلة بين اللاجئين السوريين، من أتباع النظام السوري، مؤكدا أن بعضا منهم تم تسليمهم للجهات المختصة بعد محاولتهم الحصول على معلومات تثير 'شبهة أمنية'.
وبحسب الشيخ حماد، حضر إلى مكاتب الجمعية قبل أشهر شخصان زعما أنهما من اللاجئين السوريين، وطلبا من موظف الجمعية أن يبلغهما عن أعداد اللاجئين وأماكن وجودهم، وعدد الذكور والإناث وغير ذلك، لافتا إلى أنه، وبتدقيق جواز سفر أحدهما من قبل الموظف، تبين أن ذلك الشخص دخل الى تركيا 20 مرة، والى لبنان نحو 15 مرة، مشيرا الى أنه تم تسليم كلا الشخصين وهما من الجنسية السورية للجهات المختصة.
وأوضح حماد أن غالبية اللاجئين هم من الأسر العفيفة، وأن الجمعية تولي الاهتمام بتقديم المساعدات لعائلات الشهداء من اللاجئين.
وبين الشيخ حماد وهو سلفي إصلاحي، أن جمعية الكتاب والسنة هي جمعية ثقافية تابعة لوزارة الثقافة، موضحا أنه في بداية الأزمة، جرت اتصالات بين الجمعية ومؤسسات خليجية، من بينها (مؤسسة الشيخ عيد في قطر)، وهي مؤسسة متخصصة بالأنشطة الثقافية، حيث تم التنسيق معها لتقديم الإغاثة للاجئين السوريين، 'ومع تفاقم الأزمة في سورية، حصلنا على موافقة بتقديم المساعدات لهم، وذلك من خلال اتفاقية مع الهيئة الخيرية الهاشمية'.
وأكد حماد أن الخدمات التي تقدمها الجمعية هي: نقدية، وعينية، وصحية، وتعليمية، إضافة إلى مساعدات إنسانية، حيث تتولى الجمعية دفع أجور منازل اللاجئين، موضحا أن لديهم 14 ألف عائلة، بواقع 70 ألف لاجئ سوري.
وأوضح أنه، ومع تفاقم الأزمة وزيادة أعداد اللاجئين، توقفت الجمعية عن دفع أجور المنازل، وتم حصر دفع الأجور بعائلات من قتلوا أثناء المواجهات مع النظام السوري، لافتا إلى أن لديهم ألفي عائلة، وأن الجمعية تدفع أجور منازل عائلات ليس لها معيل، ووصلت حديثا إلى الأردن.
وعن طبيعة المساعدات، أشار حماد إلى أن هناك مساعدات مالية طارئة تدفع، وفق وضع وظروف العائلة، ومساعدات عينية كالطرود الغذائية، وأثاث المنازل والملابس، ومساعدات طبية (علاجية وأدوية)، حيث تقدم الجمعية العلاج لأصحاب الأمراض المزمنة من اللاجئين، ومعالجة الجرحى والمصابين. وأشار إلى أن هناك صيدلية معتمدة من قبل الجمعية لصرف الوصفات الطبية، وهناك اتفاقية مع أحد المستشفيات الخاصة لمعالجة الجرحى، 'حيث استطعنا معالجة 200، وحاليا لدينا 20 جريحا قيد العلاج'.
وقال 'تقدم الجمعية أحيانا طرودا تحتوي على مواد صحية (شامبو، وصابون، ومستحضرات الغسيل)، فضلا عن حقيبة نسائية كافية لكل مستلزمات المرأة، حيث تم توزيع ألف حقيبة حتى الآن، وعلى صعيد الخدمات التعليمية فإن الجمعية لديها مساران، منها تجهيز حقائب مدرسية مزودة بالقرطاسية لأبناء اللاجئين، حيث تم توزيع 10 آلاف حقيبة حتى الآن، كذلك تسجيل بعض الطلاب ممن تعثر توفر مقاعد لهم في المدارس الحكومية، لتدريسهم في المدارس الخاصة.
وعن مصادر الدعم المتوفرة لدى الجمعية، أوضح حماد أن الدعم الداخلي نسبته ضئيلة للغاية، لكن معظم الدعم يرد للجمعية من خلال هيئات وجمعيات من ثلاث دول (قطر والسعودية والكويت)، مقدرا حجم المساعدات التي وصلت الجمعية حتى الآن بنحو 12 مليون دولار، 80 % منها على شكل مساعدات عينية، وأن الجمعية هي مجرد وسيط بين المتبرع واللاجئ.
وأضاف أن الجمعية ستقيم خطبة وصلاة العيد في مخيم الزعتري لهذا العام، حيث سيتم توزيع مبلغ 50 دينارا كعيدية لكل رب أسرة، وطبق حلويات لكل عائلة، ولعبة لكل طفل.
الغد
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو