الوكيل -يحتاج الشارع المؤدي الى البوابة الشمالية لجامعة مؤتة الى الكثير من التنظيم الذي يؤهله ليكون متناسبا، كونه مدخلا لمؤسسة اكاديمية كبرى يتردد عليها زوار عرب واجانب اضافة الى الكثير من الطلبة الوافدين من جنسيات عربية واجنبية.
المارون عبر الشارع اياه يلاحظون مدى ما فيه من فوضى وعشوائية في وقوف السيارات وباصات نقل الطلبة وانتشار العديد من الاكشاك العشوائية بمظهرها غير الحضاري ناهيك عن الممارسات الخاطئة لبعض طلبة الجامعة وسائقي الباصات والشباب العابث الذين يحضرون للمكان لاثارة المشاكل وبعض اصحاب الاكشاك هناك، الامر الذي يستدعي بحسب اصحاب مصالح تجارية في الموقع ومن خلال عريضة تم رفعها للجهات ذات العلاقة في المحافظة وقع عليها عدد كبير من التجار ان تتدخل الجهات المعنية في المحافظة لمعالجة الحالة وباسرع وقت ممكن.
وقال التاجر عوض الطنشات « ان الوضع عند مدخل البوابة الشمالية للجامعة اضحى لا يطاق ويستلزم تحركا جادا ممن يعنيهم الامر وبما يتناسب ومكانة الجامعة التي تقع في ارض مؤتة بتاريخها الاسلامي الحافل»، معتبرا أن المدخل يحتاج وبشكل عاجل لاعادة تنظيم، مطالبا بايجاد مواقف محددة لباصات نقل الطلبة وكذلك الحد من حركة باصات نقل الركاب الصغيرة «الكيا» التي تنتشر في المكان بشكل عشوائي، ما يتسبب في اغلاق الشارع.
ولفت الطنشات، الى انعدام شبه كامل للنظافة في الموقع بسبب تأخر تفريغ حاويات جمع القمامة لايام واحيانا لا يوجد في المكان سوى عامل نظافة وهذا لا يكفي لمواجهة ضغط العمل الناتج عن الحركة النشطة هناك، اضافة الى وجود العديد من السكنات الطلابية التي تحتاج الى عدد اكبر من عمال النظافة، منوها إلى تواجد اكوام من الاتربة والاوساخ والمكاره الصحية التي تظهر مدخل الجامعة بشكل غير حضاري، حاثا بلدية الكرك التي اتهمها بالتقصير على متابعة الوضع.
وتحدث التاجر انس العضايلة، عن عدم انارة الشارع في الكثير من الاحيان، ما يثير مخاوف التجار وغيرهم من القاطنين في الموقع من طلبة وسكان، مشيرا إلى عدم كفاية الانارة خاصة في الشوارع الخلفية، ما يشجع على السلوكات غير السوية للعابثين الذين يكثر تواجدهم في ساعات المساء، مطالبا بازالة الحواجز الاسمنتية التي يقع بعضها في عرض الشارع، ما يتسبب في عرقلة حركة السير والمرور في المكان.
واشار التاجر قاسم الضمور، الى قيام بعض اصحاب السكنات بفتح متاجر بدون ترخيص رسمي ضمن السكنات، مبينا ان في هذا استغلالا للطلبة القاطنين في تلك السكنات من حيث فرض الاسعار التي يريدها اصحاب السكنات كونها بعيدة عن اية رقابة، فيما يضر وجود تلك المتاجر بمصالح التجار المرخصين العاملين في المنطقة الذين اصبحوا يعانون من تدني مردود تجارتهم نتيجة وجود المتاجر اياها.
واكد التاجران محمد القطاونه ومحمد القيسي، حاجة المكان الى متابعة امنية حثيثة لمنع الممارسات الخاطئة لبعض الافراد وما يستتبع ذلك من مشاجرات تتسبب في انتشار الفوضى وتضر بالحركة التجارية، فيما يمارس بعض الشباب الطائش هواية «التفحيط» بالسيارات التي بعضها دون لوحات ارقام، ما يعرض سلامة المتواجدين في الموقع للخطر، وكذلك عدم التزام أغلب السائقين بالسرعة المحددة، ما يستدعي وجود نقطة مراقبة ثابتة من رجال السير.
وفي رده على ملاحظات التجار، نفى رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة، ان تكون البلدية مقصرة في موضوع النظافة، مؤكدا وجود عمال دائمين هناك، مشيرا ان مرد شكوى التجار في مجال النظافة الى وجود الكثير من الاكشاك غير المرخصة والمنتشرة بشكل عشوائي في المكان، مبينا ان البلدية تنتظر رد الجهات الامنية المختصة للتعاون مع البلدية في القيام بحملة واسعة لازالة الاكشاك المخالفة.
وبخصوص تنظيم مواقف الباصات والحركة المرورية في شارع الجامعة، اوضح المعايطة ان الامر مرتبط بتشغيل موقف الباصات الجديد في مدينة الكرك، ما يستوجب نقل كافة الباصات التي تتوقف لتحميل وتنزيل الركاب من والى الجامعة في الموقف المذكور وحينها يمكن دراسة الحالة التي عليها المكان ليصار الى تنظيمه وتطويره بشكل كامل.
وبخصوص الانارة، قال المعايطة « ان ما يحدث احيانا هو تعطل انارة الشارع لاسباب فنية طارئة ويصار الى معالجتها بالسرعة الممكنة «، مشيرا انه اذا كانت هناك بعض وحدات الانارة المعطلة، فان بامكان التجار مراجعة البلدية للعمل على اصلاحها فورا.
اما فيما يتعلق بوجود محلات تجارية ضمن الاسكانات الطلابية، فقال رئيس البلدية « ان البلدية لا تعلم بالامر ولم تصل اية شكوى بهذا الخصوص»، معتبرا ان وجود تلك المتاجر يشكل مخالفة لابد من منعها، مؤكدا ان البلدية سترتب جولة لموظفيها للتأكد من حقيقة الحالة لمعالجتها وفق الاطر القانونية.
ومن جانبه، نفى رئيس قسم السير في مديرية شرطة الكرك الرائد خالد العساف، ان يكون هناك أي تقصير امني في الموقع، مشيرا الى وجود دوريات ثابتة ومتحركة في المكان تعمل ليل نهار وتعالج ما ينشأ من اشكالات في حينها بما في ذلك متابعة امور السير والمرور حيث يتواجد رجال السير هناك وبشكل مستمر.
واوضح ان باصات نقل الركاب الصغير «الكيا» هي الاكثر تسببا في احداث الارباكات والفوضى المرورية في شارع الجامعة، ويقوم رجال السير بمتابعة المخالفين وايقاع العقوبات القانونية بحقهم، مشيرا الى عشرات المخالفات التي يتم تحريرها يوميا بحق اولئك المخالفين.
الراي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو